Outils puissants pour repousser les peurs quotidiennes
العدد القوية لدفع المخاوف اليومية
يقولون له يا ابن رسول الله النار النار يا ابن رسول الله النار فما رفع رأسه حتى أطفئت فقيل له ما الذي ألهاك عنها فقال ألهتني عنها النار الأخرى
قال زرارة بن أعين سمع قائل في جوف الليل يقول أين الزاهدون في الدنيا الراغبون في الآخرة فهتف هاتف من ناحية البقيع يسمع صوته ولا يرى شخصه ذاك علي بن الحسين ع
قال علي بن الحسين(ع) خرجت حتى انتهيت إلى حائط فاتكيت عليه فإذا رجل عليه ثوبان أبيضان ينظر تجاه وجهي ثم قال يا علي بن الحسين ما لي أراك كئيبا حزينا أعلى الدنيا حزنك فرزق الله حاضر للبر والفاجر فقلت ما على هذا حزني وإنه كما تقول قال فعلى الآخرة فهو وعد صادق يحكم فيه ملك قاهر فعلام خوفك قال قلت أتخوف من فتنة ابن الزبير فضحك ثم قال يا علي بن الحسين هل رأيت أحدا قط توكل على الله فلم يكفه قلت لا قال يا علي بن الحسين هل رأيت أحدا قط خاف الله فلم ينجه قلت لا قال يا علي بن الحسين هل رأيت أحدا قط سأل الله فلم يعطه قلت لا ثم نظرت إليه فإذا ليس قدامي أحد
قيل حج هشام بن عبد الملك فاجتهد أن يستلم الحجر فلم يتمكن وجاء علي بن الحسين(ع)فوقف له الناس وتنحوا له حتى استلم الحجر
نبذة من أحوال الإمام الحجة(ع)
إذا مد رأسه أضاء لها ما بين المشرق والمغرب ووضع يده على
Page 64