Outils puissants pour repousser les peurs quotidiennes
العدد القوية لدفع المخاوف اليومية
الخلق كلهم وأولى به منهم. فقال الملك ردوا عليه سرحه وانصرف عبد المطلب إلى مكة وأتبعه الملك بالفيل الأعظم مع الجيش لهدم البيت فكانوا إذا حملوه على دخول الحرم أناخ وإذا تركوه رجع مهرولا. فقال عبد المطلب لغلمانه ادعوا لي ابني فجيء بالعباس فقال ليس هذا أريد ادعوا إلي ابني فجيء بأبي طالب فقال ليس هذا أريد ادعوا إلي ابني فجيء بعبد الله أب النبي(ص)فلما أقبل إليه قال له اذهب يا بني حتى تصعد أبا قبيس ثم اضرب بنظرك ناحية البحر فانظر أي شيء يجيء من هناك وخبرني به. قال فصعد عبد الله أبا قبيس فما لبث أن جاء طير أبابيل مثل السيل والليل فسقط على أبي قبيس ثم صار إلى البيت فطاف سبعا ثم صار إلى الصفا والمروة وطاف بهما سبعا فجاء عبد الله إلى أبيه فأخبره الخبر فقال انظر ما يكون من أمرها فنظرها فإذا هي قد أخذت نحو عسكر الحبشة فأخبره بذلك. فخرج عبد المطلب وقال يا أهل مكة اخرجوا إلى العسكر فخذوا غنائمكم قال فأتوا العسكر وهم أمثال الخشب النخرة وليس من الطير إلا معه ثلاثة أحجار في منقاره ويديه يقتل بكل حصاة واحدا من القوم فلما هلك القوم فكانوا بين هالك مكانه أو مائت في الطريق عطشا وسلط الله على حبشة من المرض الجدري والحصبة وورث الله قريشا أموالهم وما معهم وسمتهم العرب
Page 139