Cubudiyya
العبودية
Chercheur
محمد زهير الشاويش
Maison d'édition
المكتب الإسلامي
Numéro d'édition
الطبعة السابعة المجددة ١٤٢٦هـ
Année de publication
٢٠٠٥م
Lieu d'édition
بيروت
وَلما كَانَ الْكبر مستلزما للشرك والشرك ضد الْإِسْلَام وَهُوَ الذَّنب الَّذِي لَا يغفره الله قَالَ تَعَالَى [٤٨ النِّسَاء]: ﴿إِن الله لَا يغْفر أَن يُشْرك بِهِ وَيغْفر مَا دون ذَلِك لمن يَشَاء وَمن يُشْرك بِاللَّه فقد افترى إِثْمًا عَظِيما﴾ وَقَالَ [١١٦ النِّسَاء]: ﴿إِن الله لَا يغْفر أَن يُشْرك بِهِ وَيغْفر مَا دون ذَلِك لمن يَشَاء وَمن يُشْرك بِاللَّه فقد ضل ضلالا بَعيدا﴾ كَانَ الْأَنْبِيَاء جَمِيعهم مبعوثين بدين الْإِسْلَام فَهُوَ الدَّين الَّذِي لَا يقبل الله غَيره لَا من الْأَوَّلين وَلَا من الآخرين قَالَ نوح [٧٢ يُونُس]: ﴿فَإِن توليتم فَمَا سألتكم من أجر إِن أجري إِلَّا على الله وَأمرت أَن أكون من الْمُسلمين﴾ وَقَالَ فِي حق إِبْرَاهِيم [١٣٠-١٣٢ الْبَقَرَة]: ﴿وَمن يرغب عَن مِلَّة إِبْرَاهِيم إِلَّا من سفه نَفسه وَلَقَد اصطفيناه فِي الدُّنْيَا وَإنَّهُ فِي الْآخِرَة لمن الصَّالِحين * إِذْ قَالَ لَهُ ربه أسلم قَالَ أسلمت لرب الْعَالمين﴾ إِلَى قَوْله: ﴿فَلَا تموتن إِلَّا وَأَنْتُم مُسلمُونَ﴾ وَقَالَ يُوسُف [١٠١ يُوسُف]: ﴿توفني مُسلما وألحقني بالصالحين﴾ وَقَالَ مُوسَى [٨٤-٨٥ يُونُس]: ﴿يَا قوم إِن كُنْتُم آمنتم بِاللَّه فَعَلَيهِ توكلوا إِن كُنْتُم مُسلمين * فَقَالُوا على الله توكلنا﴾ وَقَالَ تَعَالَى [٤٤ الْمَائِدَة]: ﴿إِنَّا أنزلنَا التَّوْرَاة فِيهَا هدى وَنور يحكم بهَا النَّبِيُّونَ الَّذين أَسْلمُوا للَّذين هادوا﴾ وَقَالَت بلقيس [٤٤ النَّمْل]: ﴿رب إِنِّي ظلمت نَفسِي وَأسْلمت مَعَ سُلَيْمَان لله رب الْعَالمين﴾ وَقَالَ [١١١ الْمَائِدَة]: ﴿وَإِذ أوحيت إِلَى الحواريين أَن آمنُوا بِي وبرسولي قَالُوا آمنا واشهد بأننا مُسلمُونَ﴾ وَقَالَ [١٩ آل عمرَان]: ﴿إِن الدَّين عِنْد الله الْإِسْلَام﴾ وَقَالَ [٨٥ آل عمرَان]: ﴿وَمن يبتغ غير الْإِسْلَام دينا فَلَنْ يقبل مِنْهُ﴾
1 / 103