72

Creed of Ahl al-Sunnah wa’l-Jamaa’ah Concerning the Oneness of Names and Attributes

معتقد أهل السنة والجماعة في توحيد الأسماء والصفات

Maison d'édition

أضواء السلف،الرياض

Numéro d'édition

الأولى ١٤١٩هـ/١٩٩٩م

Lieu d'édition

المملكة العربية السعودية

Genres

وأما الأساس الثاني وهو: تنزيه الله جل وعلا أن يماثل شيء من صفاته شيئا من صفات المخلوقين.
فتوضيحه يكون وفق ما يلي:
أولًا: الأدلة الشرعية الواردة في تنزيه، الله عن مشابهة المخلوقين:
ا- قال تعالى: ﴿لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ﴾ ١
٢- وقال تعالى.: ﴿فَلا تَضْرِبُوا لِلَّهِ الْأَمْثَالَ﴾ ٢.
٣- وقال تعالى: ﴿وَلِلَّهِ الْمَثَلُ الْأَعْلَى﴾ ٣.
٤- وقال تعالى: ﴿وَلَهُ الْمَثَلُ الْأَعْلَى﴾ ٤.
٥- وقال تعالى: ﴿هَلْ تَعْلَمُ لَهُ سَمِيًّا﴾ ٥.
٦- وقال تعالى: ﴿قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ﴾ ٦.
٧- وقال تعالى: ﴿وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ﴾ ٧.
وجه دلالة الآيات:
ا- قوله ﷿: ﴿لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ﴾: دليل على أن الله منزه عن أن يكون له مثل في شيء مما يوصف به من صفات كماله٨.

١ الآية ١١ من سورة الشورى
٢ الآية ٧٤ من سورة النحل
٣ لآية ٦٠ من سورة النحل
٤ الآية ٢٧ من سورة الروم
٥ الآية ٦٥ من سورة مريم
٦ الآية ١ من سورة الإخلاص
٧ الآية ٤ من سورة الإخلاص
٨ مجموع الفتاوى ١٦/٩٨

1 / 85