46

المعارضات الفكرية المعاصرة لأحاديث الصحيحين

المعارضات الفكرية المعاصرة لأحاديث الصحيحين

Maison d'édition

تكوين للدراسات والأبحاث

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤٤١ هـ - ٢٠٢٠ م

Genres

فأشبَهه وشاكَله، ثمَّ قد يُقال لمِا غَمُض -وإن لم يكن غموضه مِن هذه الجهة-: مُشكِلٌ».
وقال أيضًا: «وأصل التَّشابه: أن يُشبه اللَّفظُ اللَّفظَ في الظَّاهر، والمَعنيان مختلفان .. ثَّم قد يُقال لكلِّ ما غمُض ودَقَّ: مُتشابه، وإن لم تَقَع الِحيرة فيه مِن جهة الشَّبَه بغيره» (^١).

(^١) «تأويل مشكل القرآن» لابن قتيبة الدينوري (ص/٦٨).

1 / 54