١- منهم من لم يصححه، ولم يجوز الاستدلال به. وهم بعض العلماء كابن حزم وغيره.
٢- ومنهم من اكتفى بتعدد طرقه. وتعدد الصحابة الذين رووا هذا المعنى عن رسول الله ﷺ.
٣- ومنهم من أخذ به وحاول أن يحصر الفرق في العدد المذكور كالبغدادي ﵀ وغيره (١) .
وحينما تعرض شيخ الإسلام ﵀ للكلام عن الفرق، قال عن الحديث: «مع أن حديث الثنتين والسبعين فرقة ليس في الصحيحين، وقد ضعفه ابن حزم وغيره، لكن حسنه غيره أو صححه كما صححه الحاكم وغيره، وقد رواه أهل السنن وروي من طرق» (٢) . وفي مجموع الفتاوى ورد قوله: «الحديث صحيح مشهور في السنن والمسانيد، كسنن أبي داود والترمذي والنسائي» (٣) .
* * * * * * * * * * *
(١) انظر «الفرق بين الفرق» تعليق محمد محي الدين ص ٦.
(٢) منهاج السنة ج ٥ ص ٤٨- ٤٩.
(٣) مجموع الفتاوى ج ٣ ص ٣٤٥.