ابن سرور بن رافع بن حسن بن جعفر المقدسيّ الجمّاعيليّ، بجبل قاسيون ظاهر دمشق.
ومولده في شوّال سنة ثلاث أو أربع وثمانين وخمس مئة.
سمع بدمشق من أبي طاهر بركات بن إبراهيم الخشوعيّ وغيره، وببغداد من الإمام أبي الفرج عبد الرّحمن بن عليّ ابن الجوزيّ وغيره، وبمصر من أبي القاسم هبة الله بن عليّ البوصيريّ، وأبي عبد الله محمد بن حمد بن حامد وغيرهما، وسمع أيضا من أبيه الحافظ أبي محمد. وحدّث.
وكان فقيها فاضلا، من بيت مشهور بالعلم والدّين والحديث، وقد حدّث منهم جماعة، وأبوه أحد الأئمة من حفّاظ الحديث. وله تصانيف مفيدة مشهورة (^١).
١١٤ - وفي أوائل هذه السّنة توفّي الشريف الجليل أبو طالب الحسين (^٢) ابن عليّ بن أحمد ابن المهتدي بالله، ببغداد.
حدّث بها عن أبي زكريّا يحيى بن الحسين الأوانيّ.
وكان نقيب النّقباء وخطيب الخطباء.
١١٥ - وفي الثامن من شهر ربيع الأوّل توفّي الشيخ الفقيه أبو الثّناء