51

Commentaire sur Le Nectar Scellé

التعليق على الرحيق المختوم

Maison d'édition

دار التدمرية

Numéro d'édition

الأولى (للتدمرية)

Année de publication

١٤٣٨ هـ - ٢٠١٧ م

Lieu d'édition

السعودية

Genres

بالإسلام، وعفا عن خطيئاتها الأولى (إِنَّهُ مَنْ يَتَّقِ وَيَصْبِرْ فَإِنَّ اللَّهَ لا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ) [يوسف: ٩٠] (١). ص (٥٠١) قال في الهامش: (١) فقه السيرة ص ٣٠٣. التعديل: حذف المؤلف كلمة محمد الغزالي كاملة. الرجوع إلى المدينة قوله: (وكان خروجه ﷺ إلى تبوك في رجب وعوده في رمضان، واستغرقت هذه الغزوة خمسين يومًا. أقام منها عشرين يومًا في تبوك. والبواقي قضاها في الطريق جيئة وذهوبًا. وكانت هذه الغزوة آخر غزواته ﷺ.) ص (٥١٦/ ٥١٧) التعديل: قوله: (وكانت عودته ﷺ من تبوك ودخوله في المدينة في رجب سنة ٩ هـ (١)، واستغرقت هذه الغزوة خمسين يومًا، أقام منها عشرين يومًا في تبوك، والبواقي قضاها في الطريق جيئة وذهوبًا. وكانت هذه الغزوة آخر غزواته ﷺ.) قال في الهامش (١): وهذا هو الحق دون ما قاله ابن إسحاق من أن عودته ﷺ -كانت في رمضان؛ لأنه يقتضي خروجه ﷺ إلى تبوك في الخميس الثاني من شهر رجب، وذلك الخميس يوافق الخامس والعشرين من شهر أكتوبر، وهو من الأيام المعتدلة القريبة من البرد، ولاسيما في الصباح والمساء، وتأتي بعد جداد التمر بزمان، بينما الخروج إلى تبوك كان في شدة الحر وفي أيام جداد التمر، ثم إن النبي ﷺ كان موجودًا في المدينة في شهر شعبان من هذه السنة حين توفيت ابنته أم كلثوم، فالصحيح أنه ﷺ رجع إلى المدينة في شهر رجب، وكان خروجه قبل ذلك بخمسين يومًا، أي: في شهر جمادى الأولى). ص (٤٣٧/ ٤٣٨)

1 / 58