185

Commentaire sur l'interprétation de Sourate Al-Fil par Al-Frahi - Inclus dans 'Aathar al-Muallimi'

التعقيب على تفسير سورة الفيل للفراهي - ضمن «آثار المعلمي»

Chercheur

محمد أجمل الإصلاحي

Maison d'édition

دار عالم الفوائد للنشر والتوزيع

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤٣٤ هـ

Genres

وقال الأعشى:
ثم أذهلتُ عقلَها ربما يُذْ ... هَلُ عقلُ الفتاةِ شبهِ الهلالِ (^١)
وكذلك بعد (قد)، وهو كثير جدًّا. ومنه قول عمرو بن معد يكرب:
ولقد أجمع رِجلَيَّ بها ... حذَرَ الموتِ وإنّي لَفَرورُ
ولقد أعطفُها كارهةً ... حين للنفس من الموت هريرُ
كلُّ ما ذلك منّي خُلُقٌ ... وبكُلٍّ أنا في الرَّوعِ جديرُ (^٢)
[ص ١٠] وينظر في دلالة الفعل هنا على التكرار، أبسبب (ربما) و(قد) أم من نفس الفعل، كما تقدم في نحو "زيد يزورنا"؟ الذي يلوح لي في (ربما) أنها هي المفيدة للتكرار لأنها تفيده مع الماضي كقول جَذِيمة:
رُبّما أوفيتُ في عَلَمٍ ... ترفعَنْ ثَوبي شَمَالاتُ (^٣)
وتفيده (ربّ) بدون (ما) كقول الأعشى:
رُبَّ رَفْدٍ هَرَقْتَه ذلك اليو ... مَ وأسْرَى من معشرٍ أقْتالِ (^٤)

(^١) في جمهرة أشعار العرب ط الهاشمي (١/ ٣٤٢): "ربما أذهلت". والبيت ليس في الديوان، وهو من الأبيات الزائدة التي ذكر في إحدى نسخ الجمهرة أن أبا عبيدة قال: إنها لعمرو بن سرية المرادي. انظر: الجمهرة (١/ ٣٤١) الحاشية ٣.
(^٢) حماسة أبي تمام مع شرح التبريزي (١/ ٩٣ - ٩٤). [المؤلف]. وانظر: شرح المرزوقي (١/ ١٨١ - ١٨٢) وشعر عمرو (١١٧).
(^٣) طبقات فحول الشعراء (١/ ٣٨).
(^٤) جمهرة أشعار العرب ص (١٣٣). [المؤلف]. وانظر: ط الهاشمي (١/ ٣٣٨)، وديوان الأعشى (٦٣).

8 / 152