Commentaire sur l'interprétation de Sourate Al-Fil par Al-Frahi - Inclus dans 'Aathar al-Muallimi'

Abd al-Rahman al-Mu'allimi al-Yamani d. 1386 AH
120

Commentaire sur l'interprétation de Sourate Al-Fil par Al-Frahi - Inclus dans 'Aathar al-Muallimi'

التعقيب على تفسير سورة الفيل للفراهي - ضمن «آثار المعلمي»

Chercheur

محمد أجمل الإصلاحي

Maison d'édition

دار عالم الفوائد للنشر والتوزيع

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤٣٤ هـ

Genres

وَأَرِنَا مَنَاسِكَنَا وَتُبْ عَلَيْنَا إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ﴾ [البقرة: ١٢٧ ــ ١٢٨]، فقولهما: ﴿وَأَرِنَا مَنَاسِكَنَا﴾ يدل أنهما لم يكونا قد علماها. والله أعلم. وعلى كل حال، فليس في القصة أن تعرض الشيطان لإبراهيم كان ليصده عن الذبح، وإنما المفهوم منها أنه تعرض له ليصده عن معرفة المناسك، والإتيان بها. وهذا كما تعرض لمحمد ﵌، وهو يصلي، ليقطع عليه صلاته (^١). فأما ما جاء في بعض روايات الابتلاء بالذبح أن الشيطان تعرض لإبراهيم، فلم أجده من وجهٍ يثبت. فإن صحّ فهي قصة أخرى غير هذه. والله أعلم. وقد روي الحديث من طريق سعيد بن جبير عن ابن عباس، أخرجه الحاكم في "المستدرك" من طريق أبي حمزة عن عطاء بن السائب عن سعيد، ولفظه: "جاء جبريل إلى رسول الله ﵌، [ص ٧٠] فذهب به ليريه المناسك، فانفرج له ثبير، فدخل منى، فأراه الجمار، ثم أراه عرفات، فنبغ الشيطان للنبي ﵌ عند الجمرة، فرمى بسبع حصيات حتى ساخ. ثم نبغ له في الجمرة الثانية، فرماه بسبع حصيات حتى ساخ. ثم نبغ له في جمرة العقبة، فرماه بسبع حصيات حتى ساخ، فذهب". قال الحاكم: "صحيح الإسناد". وقال الذهبي: "صحيح" (^٢).

(^١) راجع صحيح البخاري، أواخر كتاب الصلاة، باب ما يجوز من العمل في الصلاة ١٢١٠ وصحيح مسلم، كتاب الصلاة، باب جواز لعن الشيطان في أثناء الصلاة. [المؤلف]. (٥٤١). (^٢) المستدرك (١/ ٤٧٧). [المؤلف]. (١٧٥٤).

8 / 85