تفسير القرطبي
سورة النور
الكلام على قصة الإفك
الشيخ / عبد الكريم الخضير
الحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليمًا كثيرًا إلى يوم الدين. اللهم اغفر لشيخنا وللحاضرين أجمعين آمين.
قال المؤلف -رحمه الله تعالى-: ﴿إِنَّ الَّذِينَ جَاؤُوا بِالْإِفْكِ عُصْبَةٌ مِّنكُمْ﴾ [(١١) سورة النور] .. الآيات. فيه ثمان وعشرون مسألة:
الأولى: قوله تعالى: ﴿إِنَّ الَّذِينَ جَاؤُوا بِالْإِفْكِ عُصْبَةٌ مِّنكُمْ﴾ عصبة خبر (إن) ويجوز نصبها على الحال، ويكون الخبر، ﴿لِكُلِّ امْرِئٍ مِّنْهُم مَّا اكْتَسَبَ مِنَ الْإِثْمِ﴾ [(١١) سورة النور] وسبب نزولها: ما رواه الأئمة من حديث الإفك الطويل في قصة عائشة -رضوان الله عليها- وهو خبر صحيح مشهور، أغنى اشتهاره عن ذكره، وسيأتي مختصرًا، وأخرجه البخاري تعليقًا، وحديثه أتمّ، قال: وقال أبو أسامة عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة قال؟ قال: وقال أبو أسامة.
قال: أسامة.
طالب: قال في الحاشية وقع في نسخ وقال أسامة ....
أبو أسامة حماد بن أسامة
طالب: الصحيح أسامة أحسن الله إليك؟
لكن على الأصل يصحح.