التعليقات على متن لمعة الاعتقاد لابن جبرين
التعليقات على متن لمعة الاعتقاد لابن جبرين
Maison d'édition
دار الصميعي للنشر والتوزيع
Numéro d'édition
الأولى
Année de publication
١٤١٦ هـ - ١٩٩٥ م
Genres
Vos recherches récentes apparaîtront ici
التعليقات على متن لمعة الاعتقاد لابن جبرين
Ibn Jibrin d. 1430 AHالتعليقات على متن لمعة الاعتقاد لابن جبرين
Maison d'édition
دار الصميعي للنشر والتوزيع
Numéro d'édition
الأولى
Année de publication
١٤١٦ هـ - ١٩٩٥ م
Genres
(أ) ما كيفية عموم العلم؟ (ب) وما دليل ذلك؟ (ج) وما المراد بالشأن؟ (أ) أي: هو تعالى عليم بكل شيء فلا تخفى عليه خافية في أي موضع من ظهر الأرض أو بطنها. (ب) والدليل عليه النصوص الكثيرة كقوله تعالى: ﴿يَعْلَمُ مَا يَلِجُ فِي الْأَرْضِ وَمَا يَخْرُجُ مِنْهَا وَمَا يَنْزِلُ مِنَ السَّمَاءِ وَمَا يَعْرُجُ فِيهَا﴾، وقوله: ﴿وَيَعْلَمُ مَا فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَمَا تَسْقُطُ مِنْ وَرَقَةٍ إِلَّا يَعْلَمُهَا﴾ . (ج) والمراد بالشأن: الخَطْب والأمر والحال؛ أي: هو سبحانه لا ينشغل بتدبير مخلوق وأمره عن تدبير بقية الخلق ﴿إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ﴾ .
1 / 30