التعليقات على متن لمعة الاعتقاد لابن جبرين
التعليقات على متن لمعة الاعتقاد لابن جبرين
Maison d'édition
دار الصميعي للنشر والتوزيع
Numéro d'édition
الأولى
Année de publication
١٤١٦ هـ - ١٩٩٥ م
Genres
Vos recherches récentes apparaîtront ici
التعليقات على متن لمعة الاعتقاد لابن جبرين
Ibn Jibrin d. 1430 AHالتعليقات على متن لمعة الاعتقاد لابن جبرين
Maison d'édition
دار الصميعي للنشر والتوزيع
Numéro d'édition
الأولى
Année de publication
١٤١٦ هـ - ١٩٩٥ م
Genres
(أ) ما الفرق بين تمثيل القلوب وتوهم العقول؟ (ب) وما التفكير والتصوير؟ (ج) وما معنى ﴿لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ﴾ الآية؟ (أ) تمثيل العقول: تخيلها وتقديرها؛ أن ذات الله كذا، وأن استواءه هكذا. وتوهم القلوب: نظرها -خطأ- في ذات الله أو صفاته؟ وأصل الوهم الظن الخاطئ. (ب) والتفكير: هو التفكير بالقلب في الشيء الغائب، والتصوير هو التصور له، يعني أن القلوب لو فكرت في ذات الله، وتخيلت أنه هكذا أو أن صفته كذا، أو كيفية نزوله أو استوائه كذا لكانت خاطئة، وقد ورد في الأثر: "تفكروا في المخلوق، ولا تفكروا في الخالق". (ج) أما قوله تعالى ﴿لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ﴾ فهي آية عظيمة، تضمنت الرد على من شبه الله أو شيئا من صفاته بخلقه فإنه غاية التنقص، وعلى من نفى عن الله شيئا من صفاته. فقوله ﴿لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ﴾ رد على المشبهة والممثلة، وقوله ﴿وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ﴾ رد على المعطلة، حيث أثبت لنفسه السمع والبصر الحقيقي، فيلحق بهما سائر صفات الكمال.
1 / 32