90

شرح حديث جابر في صفة حجة النبي لابن عثيمين

شرح حديث جابر في صفة حجة النبي لابن عثيمين

Maison d'édition

دار المحدث للنشر والتوزيع

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤٢٤ هـ

Lieu d'édition

الرياض

Genres

٢٠ - حرص الصحابة ﵃ على العلم بأفعال النبي ﷺ ليتبعوه فيها.
٢١ - مشروعية البداءة في الطواف بالحجر الأسود فإن بدأ بدونه مما يلي الباب لم يعتد بالشوط.
٢٢ - مشروعية استلام الحجر الأسود عند ابتداء الطواف لقوله (حتى إذا أتينا البيت معه استلم الركن) .
٢٣ - مشروعية تقبيل الحجر الأسود في الطواف. وأما تقبيل غيره من الجمادات والأحجار فبدعة.
٢٤ - مشروعية استلام الحجر الأسود والركن اليماني في الطواف بالبيت. ولا يشرع استلام غيرهما من أركان الكعبة أو جدرانها سوى هذين الركنين.
٢٥ - أن السنة كما تكون بالفعل تكون كذلك بالترك فإذا وجد سبب الفعل في عهد النبي ﷺ ولم يفعله دل هذا على أن السنة تركه.
٢٦ - مشروعية الأضطباع في جميع الطواف وهل يبقى مضطبعًا بعد الطواف أو لا؟ الصحيح أنه لا يبقى مضطبعًا. وأن الإنسان يستر منكبه من حين أن يفرغ من طوافه.
وقال بعض العلماء ﵏: بل إنه يبقى مضطبعًا في السعي. ولكن الصحيح الأول.

1 / 94