Clear Interpretation
التفسير الواضح
Maison d'édition
دار الجيل الجديد
Numéro d'édition
العاشرة
Année de publication
١٤١٣ هـ
Lieu d'édition
بيروت
Genres
ها أنتم هؤلاء تحاجون فيما لكم به نوع من العلم والمعرفة وهو عيسى- ﵇ فعلى أى أساس تحاجون في شأن إبراهيم- ﵇ وليس لكم به علم يصلح أساسا للمحاجة والمخاصمة، والله يعلم وأنتم لا تعلمون.
ما كان إبراهيم يهوديا ولا نصرانيا ولكن كان حنيفا مائلا عن الشرك بالله والوثنية.
فلم يقل: عزير ابن الله، ولا المسيح ابن الله بل كان مسلما منقادا لله- ﷾ وما كان من المشركين كأهل الكتاب والمشركين من العرب وما لكم ولإبراهيم؟؟
إن أولى الناس وأحقهم بإبراهيم من اتبعوه من المؤمنين به خصوصا هذا النبي محمد والذين معه من المؤمنين، إذ الكل متفق معه في الوحدانية والألوهية لله تعالى، والله ولى المؤمنين.
من مواقف أهل الكتاب [سورة آل عمران (٣): الآيات ٦٩ الى ٧٤]
وَدَّتْ طائِفَةٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتابِ لَوْ يُضِلُّونَكُمْ وَما يُضِلُّونَ إِلاَّ أَنْفُسَهُمْ وَما يَشْعُرُونَ (٦٩) يا أَهْلَ الْكِتابِ لِمَ تَكْفُرُونَ بِآياتِ اللَّهِ وَأَنْتُمْ تَشْهَدُونَ (٧٠) يا أَهْلَ الْكِتابِ لِمَ تَلْبِسُونَ الْحَقَّ بِالْباطِلِ وَتَكْتُمُونَ الْحَقَّ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ (٧١) وَقالَتْ طائِفَةٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتابِ آمِنُوا بِالَّذِي أُنْزِلَ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَجْهَ النَّهارِ وَاكْفُرُوا آخِرَهُ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ (٧٢) وَلا تُؤْمِنُوا إِلاَّ لِمَنْ تَبِعَ دِينَكُمْ قُلْ إِنَّ الْهُدى هُدَى اللَّهِ أَنْ يُؤْتى أَحَدٌ مِثْلَ ما أُوتِيتُمْ أَوْ يُحاجُّوكُمْ عِنْدَ رَبِّكُمْ قُلْ إِنَّ الْفَضْلَ بِيَدِ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشاءُ وَاللَّهُ واسِعٌ عَلِيمٌ (٧٣)
يَخْتَصُّ بِرَحْمَتِهِ مَنْ يَشاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ (٧٤)
1 / 241