Clarification of the Truth of Tawhid Brought by the Messengers and Refutation of the Misconceptions Raised About It

Salih Fawzan d. 1450 AH
43

Clarification of the Truth of Tawhid Brought by the Messengers and Refutation of the Misconceptions Raised About It

بيان حقيقة التوحيد الذي جاءت به الرسل ودحض الشبهات التي أثيرت حوله

Maison d'édition

الجامعة الإسلامية

Lieu d'édition

المدينة المنورة

Genres

الخاتمة وبعد: فإنّ الشرك هو أعظم أنواع الظّلم، قال تعالى: ﴿إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ﴾ ١. إن الشرك لا تتناوله مغفرة الله لمن مات عليه، قال تعالى: ﴿إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ﴾ ٢. إنّ المشرك تُحرّم عليه الجنّة تحريما مؤبدًا، قال تعالى: ﴿إِنَّهُ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ﴾ ٣. إنّ المشرك نجس لا يحلُّ دخوله في حرم الله، قال تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْمُشْرِكُونَ نَجَسٌ فَلا يَقْرَبُوا الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ بَعْدَ عَامِهِمْ هَذَا﴾ ٤.

١ سورة لقمان، الآية: ١٣. ٢ سورة النّساء، الآية: ٤٨. ٣ سورة المائدة، الآية: ٧٢. ٤ سورة التّوبة، الآية: ٢٨.

1 / 45