كما يذكر الشيخ بأنه ﷺ (أقرب الخلائق منزلة) ١ وأنه (سيد المرسلين) ٢ وفي قصة سبب نزول سورة (تبت)، يذكر الشيخ (ما فيها من فضائل الرسول ﷺ وقوله الحق الذي لا يقدر غيره يقوله) ٣.
ويقول الشيخ ضمن كلامه عن سورة النور:
(الأمر بطاعته "سبحانه" وطاعة رسوله وأن الهدى في طاعته، كما قال تعالى: ﴿وَإِنْ تُطِيعُوهُ تَهْتَدُوا﴾ ٤) ٥.
كما يعرف الشيخ الصراط المستقيم عند تفسيره لسورة الفاتحة، فيقول:
(والمراد بذلك الدين الذي أنزله الله على رسوله ﷺ وهو ﴿صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِم﴾ ٦ وهم رسول الله ﷺ وأصحابه، وأنت دائما في كل ركعة تسأل الله أن يهديك إلى طريقهم ...) ٧.
ويبين الشيخ في تفسير سورة الحجرات أنه (لا بد من الأدب مع رسول الله ﷺ وتعظيم حرمته) ٨. ومن المناسب أن ننقل ما سطره الشيخ عبد اللطيف بن عبد الرحمن عن جده الشيخ الإمام محمد بن عبد الوهاب في هذه المسألة، فيقول الشيخ عبد اللطيف:
(وقد قرر ﵀ على شهادة أن محمدا رسول الله من بيان ما تستلزمه هذه الشهادة وتستدعيه وتقتضيه من تجريد المتابعة، والقيام بالحقوق النبوية من الحب والتوقير والنصر والمتابعة والطاعة وتقديم سنته ﷺ على كل سنة وقول، والوقوف معها حيث ما وقفت، والانتهاء حيث انتهت في أصول الدين وفروعه، باطنه وظاهره، كليه وجزئيه، ما ظهر به فضله وتأكد علمه ونبله) ٩.