لأنهم منعوا الاستغاثة بالموتى.
ونظم القصيدة المسماة "الرائية الصغرى"١ في الافتراء على الوهابيين.
وكتب جميل صدقي الزهاوي٢ أحد شعراء العراق (ت ١٣٥٤هـ) كتابا سماه "الفجر الصادق في الرد على منكري التوسل والكرامات والخوارق"٣ فالشاعر الزهاوي ينكر على الوهابيين تحريمهم الاستغاثة بالأموات وتحريم الغلو فيهم.
وفي الشام - أيضا - كتب محمد عطاء القسم٤ (ت ١٣٥٧هـ) رسالة بعنوان "الأقوال المرضية في الرد على الوهابية"٥.
وأما يوسف الدجوي٦ من مصر (ت ١٣٦٥ هـ) فقد حشى مجلة نور الإسلام بمقالات متعددة٧ يطعن فيها بعقيدة السلف الصالح التي دعا إليها أتباع الشيخ محمد بن عبد الوهاب.
وأما محسن الأمين العاملي٨ أحد شيعة العراق (ت ١٣٧١هـ) فله كتاب بعنوان "كشف الارتياب في أتباع محمد بن عبد الوهاب"٩ كما أن لأحمد بن داود بن جرجيس١٠ (ت ١٣٦٧ هـ) من العراق، رسالة بعنوان "المواهب الرحمانية في الرد على الوهابية".