92

Le Critère de la Poésie

عيار الشعر

Chercheur

عبد العزيز بن ناصر المانع

Maison d'édition

مكتبة الخانجي

Lieu d'édition

القاهرة

(وَلَو كَانُوا بني جَبَلٍ فماتوا ... لأمْسَى وَهُوَ مُخْتشِعُ الصُّخورِ) (إِذا حَنَّتْ نَوارُ تُهِيجُ منِّي ... حَرَارًا مثل مُلْتَهِبِ السَّعيرِ) (حَنينَ الوَالِهينَ إِذا ذَكَرْنَا ... فُؤاديْنَا اللَّذَيْنِ مَعَ القُبُورِ) (كأنَّ تَشَرُّبَ العَبَراتِ مِنْهَا ... هَرَاقَةُ شَنَّتَيْنِ على بَعيرِ) (كأنَّ اللَّيْلَ يَحْبِسُهُ عَلَيْنَا ... ضِرارٌ أَو يَكُرُّ إِلَى نُذُورِ) (كأنَّ نُجُومَهُ شَوْلٌ تَثَنَّى ... لأدْهَمَ فِي مَبَارِكهِ عَقِيرِ) وكقَوْلِه: (ومَحْفُورةٍ لَا ماءَ فِيهَا مَهِيبةٍ ... يُغَمَّى بأعْوادِ المَنِيَّةِ بابُهَا) (أنَاخَ إِلَيْهَا ابْنَايَ ضَيْفَيْ مقَامَةٍ ... إِلَى عُصْبةٍ لَا تُسْتَعارُ ثِيَابُهَا)

1 / 96