87

Le Critère de la Poésie

عيار الشعر

Enquêteur

عبد العزيز بن ناصر المانع

Maison d'édition

مكتبة الخانجي

Lieu d'édition

القاهرة

(فَهُنَّ مُعْتَرِضَاتٌ والحَصَى رَمِضٌ ... والرِّيحُ سَاكِنَةٌ والظَّلُّ مُعْتَدِلُ)
(يَتْبَعْن سَامِيةَ العَيْنينِ تَحْسِبُهَا ... مَجْنُونَةً أَو تَرَى مَا لَا تَرى الإبِلُ)
(إنْ تَرْجِعي مِنْ أبي عُثْمَان مُنْجِحَةً ... فَقَدْ يَهُونُ عَلَى المُسْتَنْجِحِ العَمَلُ)
(أهْلُ المَدينَةِ لَا يَحْزُنْكَ شَأنُهُمُ ... إِذا تَخَطَّأ عَبْدَ الوَاحِدِ الأجَلُ)
وكقَوْلِهِ أيْضًَا:
(يَقتُلنَنَا بِحَديثٍ لَيْسَ يَعْلَمُهُ ... منْ يَتَّقينَ وَلَا مَكْتُومهُ بَادِي)
(فَهُنَّ يَنْبِذْنَ مِنْ قَوْلٍ يُصِبْنَ بِهِ ... مواقِعَ المَاءِ منْ ذِي الغُلَّةِ الصَّادي)
من مُبْلغٌ زُفَرَ القَيْسِيَّ مِدْحَتَهُ ... مِنْ القُطَاميِّ قَوْلًا غير أفْنادِ)
(إنِّي وإِنْ كَانَ قَوْمي ليْسَ بينَهُمُ ... وَبَين قَوْمِكَ إلاَّ ضَرْبةُ الْهَادِي)
(مُثْنِ عليكَ بِمَا اسْتَبْقَيْتَ مَعْرِفتي ... وَقد تَعَرَّضَ مِنِّي مَقْتلٌ بَادِي)
(فَلَنْ أثِيبَكَ بالنَّعْمَاءِ مَشْتَمةً ... ولَنْ أبَدِّلَ إحْسَانًا بإفْسَادِ)
(فإنْ هَجَوْتُكَ مَا تَمَّتْ مُكارمَتي ... وإنْ مَدَحتُ لقد أحْسنَتْ إصْفَادي)

1 / 91