64

Le Critère de la Poésie

عيار الشعر

Enquêteur

عبد العزيز بن ناصر المانع

Maison d'édition

مكتبة الخانجي

Lieu d'édition

القاهرة

(واجْزِ الكَرَامَةَ مَنْ تَرىَ أنْ لَوْ لَهُ ... يَوْمًا بَذَلْتَ كَرَامةً لَجزَاكَهَا)
فقَوْلُهُ فِي البَيْتِ الأوَّلِ:
(... ... ... ... ... ... ... وَاعْلَمْ لَهُ ... بالغَيْبِ ... ... ... ... ... ... . .)
كلامٌ غَثٌّ، و" لَهُ " رَدِيئَة الْموقع، بشِعَةُ المَسْمع.
والبَيْتُ الثَّاني كانَ مَخْرجُهُ أنْ يقولَ:
واجْزِ الكَرَامة من تَرىَ أنْ لَو بَذَلْتَ لَهُ يَوْمًا كَرامَةً لجَزَاكَها.
وكقَوْلهِ أيْضًا:
(وأعْمَلْتُ المَطِيَّةَ فِي التَّصَابي ... رَمِيضَ الخُفّ دامِيَةَ الأطلِّ)
(أقولُ لَهَا: لهَانَ عليَّ فِيمَا ... أَحِبُّ فَمَا اشتكاؤكِ أنْ تكَلِّي)
يُريدُ: أقولُ لَهَا: لهانَ عليَّ فِيمَا أحِبُّ أنْ تَكَلَّي فَمَا اشْتِكاؤك؟
وكقَوْلِ النَّابِغَة:

1 / 68