128

Le Critère de la Poésie

عيار الشعر

Chercheur

عبد العزيز بن ناصر المانع

Maison d'édition

مكتبة الخانجي

Lieu d'édition

القاهرة

(كانَتْ قَنَاني لَا تَلِينُ لغَامزٍ ... فألاَنَها الإصبَاحُ والإمْسَاءُ) (ودَعَوْتُ ربِّي بالسَّلامَةِ جَاهِدًا ... ليُصِحَّني، فإذَا السَّلامَةُ دَاءُ) وحَيْثُ يَقُولُ أَيْضا: (يَوَدُّ الفَتى طُولَ السَّلامة جَاهِدًا ... فكَيْفَ تَرَى طُولَ السَّلامةِ يَفْعَلُ) وللهِ درُّ القَائِل: (لَا يُعْجَبُ المَرْءَ أنْ يُقَالَ لَهُ ... أمْسَى فُلانٌ لأهِلِهِ حَكَمًَا) (إِن سَرَّهُ طُولُ عَيْشِهِ فَلَقَدْ ... أضْحَى على الوَجْهَ طُولَ مَا سَلِمَا) فَسَمِعَ مَحْمودٌ الوَراقُ هَذِه الأبْيَات فَقَال: (يَهْوَى البَقَاءَ فإنْ مُدَّ البَقَاءُ لَهُ ... وسَاعَدَتْ نَفْسَهُ فِيهَا أمَانِيهَا)

1 / 132