وكلكم قتله، قالوا: نعم قال: الله أكبر ثم أمر أن يبسطوا عليهم، وقال: والله لا يقتل منكم عشرة. ولا ينفلت منهم عشرة قالوا: فقتلوهم، فقال اطلبوا منهم ذا الثدية" (١) .
وخرج أبو داود عن حذيفة ﵁ قال: قال رسول الله ﷺ: "لكل أمة مجوس، ومجوس هذه الأمة الذين يقولون: لا قدر، فمن مات منهم فلا تشهدوا جنازته، ومن مرض منهم فلا تعودوهم، وإن ماتوا فلا تشهدوهم" (٢) .
وله من رواية مرفوعا: "لا تجالسوا أهل القدر، ولا تفاتحوهم بالكلام" (٣) .
وعن ابن عباس ﵄ قال: قال رسول الله ﷺ: "صنفان من أمتي ليس في الإسلام نصيف: المرجئة والقدرية" (٤) القدرية الذين يقولون الخير من الله والشر من الإنسان، وإن الله لا يريد أفعال العصاة.
وخرج أبو داود والترمذي عن نافع قال: جاء رجل إلى ابن عمر ﵁ فقال: إن فلانا يقرأ عليك السلام فقال له إنه بلغني أنه قد أحدث فإن كان قد أحدث فلا تقرئه مني السلام، فإني سمعت رسول الله ﷺ: "يكون في هذه الأمة خسف ومسخ وذلك في المكذبين بالقدر". (٥)