240

Le Collier précieux dans l'histoire de la ville fidèle

العقد الثمين فى تاريخ البلد الأمين

Enquêteur

محمد عبد القادر عطا

Maison d'édition

دار الكتب العلمية

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٩٩٨ م

Lieu d'édition

بيروت

Genres

والمعروف فى آداب الدعاء: استقبالها. هذا معنى كلامه. قال: والله يوفقنا لاجتناب البدعة وإتباع السنة بمنه وكرمه.
وأما المواضع التى صلى فيها النبى ﷺ حول الكعبة: فذكرها المحب الطبرى فى كتابه «القرى» بدلالتها. ونشير هنا لشيء من ذلك.
الموضع الأول: خلف مقام إبراهيم ﵇.
الثانى: تلقاء الحجر الأسود على حاشية المطاف.
الثالث: قريب من الركن الشامى مما يلى الحجر، بسكون الجيم.
الرابع: عند باب الكعبة.
الخامس: تلقاء الركن الذى يلى الحجر من جهة المغرب جانحا إلى جهة المغرب قليلا، بحيث يكون باب المسجد - الذى يقال له اليوم باب العمرة - خلف ظهره.
السادس: فى وجه الكعبة.
السابع: بين الركنين اليمانيين.
الثامن: الحجر.
واستدل المحب الطبرى للمصلى الثالث، بحديث عبد الله بن السائب رضى الله عنه.
واستدل للسادس بحديث لأسامة بن زيد رضى الله عنهما.
والمصلى الذى ذكره ابن السائب، والذى ذكره أسامة: واحد - فيما أحسب - لأنهما فى وجه الكعبة، فيما بين الباب والحجر - بسكون الجيم - وقد أوضحنا ذلك فى أصله. والله أعلم.
وأما الحفرة المرخمة فى وجه الكعبة: فقد سبق فى الباب الذى قبله ما يقتضى أن نصفها الذى يلى الحجر - بسكون الجيم - موضع المقام عند البيت. ويقال: إنها الموضع الذى صلى فيه جبريل ﵇ بالنبى ﷺ لما فرضت الصلاة.
واستبعد ذلك القاضى عز الدين بن جماعة.
ويقال: إنها موضع مصلى آدم ﵇.
ذكر ذلك الآقشهرى ﵀ عن شيخه الشيخ رضى الدين الطبرى إمام المقام.

1 / 248