فارتضاه. وهذا يدل على جلالته في حياة أبيه. لا يحضرنى مولده ولا وفاته.
١٥٥ - محمد ابن الإمام بن أبى بكر أحمد بن إبراهيم بن نصر الإسماعيلى
مات سنة خمس وأربعمائة.
١٥٦ - محمد بن الحسين بن فورك الأستاذ أبو بكر الأصبهانى
الفقيه المتكلم النحوى الأصولى، ذكر أن سبب اشتغاله في علم الكلام حديث "الحجر الأسود يمين اللَّه في الأرض" (١). روى عنه الحاكم وترجم له ومات قبله والبيهقى بلغت تصانيفه قريبًا من مائة مصنف، وكان شديدًا على المعتزلة خصوصًا ابن كرَّام، سُمّ فمات بنيسابور سنة ست وأربعمائة. والدعاء مستجاب عنده، ونقل عن ابن حزم أنَّ السلطان محمود بن سبكتكين قتله لقوله: إنَّ نبينا ﷺ ليس هو رسول اللَّه اليوم ولكنه كان رسول اللَّه.
١٥٧ - محمد بن الحسين بن محمد القاضى أبو عمر البسطامى
بفتح الباء- إمام كبير تقضى بنيسابور وكان أبو حامد يعظمه، صاهره أبو الطيب سهل الصعلوكى وجاء من بينهما فضلاء أئمة، وأعقب القاضى أبو عمر ولدين، المرفق والمؤيد سيدى عصرهما وسنعلم حالهما إن شاء اللَّه في طبقتهما، مات الوالد سنة ثمان وأربعمائة وقيل سنة سبع.