الطبقة الرابعة
٦٦ - إبراهيم بن أحمد أبو إسحاق المروزى
أحد أئمة المذهب، أخذ الفقه عن ابن سريج، ومن تلامذته أبو زيد المروزى وأبو حامد المروروذى. مات بمصر سنة أربعين وثلثمائة ودفن عند ضريح الإمام الشافعى، شرح المختصر وصنف الأصول. قال العبادى: قعد بمصر في مجلس الشافعى سنة القرامطة واجتمع الناس عليه وضربوا إليه أكباد الإبل، وسار في الآفاق من مجلسه سبعون إمامًا من أصحاب الشافعى، حكى الرافعى عنه تلك الحكاية الغريبة المتعلقة بالقيافة.
٦٧ - أحمد بن أبى أحمد أبو العباس بن القاص
سمى بذلك لأنَّه قص على الناس أي وعظ، وذكر القصص حين دخل إلى الديلم وجعله أبو سعد القاص ابن القاص، أخذ الفقه عن ابن سريج، وله "المفتاح"، و"أدب القاضى"، و"المواقيت"، و"إحرام المرأة"، و"التلخيص" الذى شرحه الأئمة الإسماعيلى والقفال والسنجى، وله جزء في فوائد حديث أبى عمير سمعناه. مات بطرسوس سنة خمس وثلاثين وثلثمائة في حالة الوعظ عن وجد وغشية. قاله ابن خلكان ووقع في "التهذيب" للنووى: أن والده قد مات بذلك ووقع في "كفاية ابن الرفعة" في باب ستر العورة ابن بنت أبى أحمد وصوابه ابن أبى أحمد كما أسلفنا.
٦٨ - أحمد بن إسحاق أبو بكر الصبغى
بالغين المعجمة، أحد أئمة الشافعية ظل نيفًا وخمسين سنة يفتى فلم يوجد عليه في فتاويه مسئلة قيمَّ فيها، له "المبسوط"، و"الأسماء والصفات"، و"الإيمان"، و"الأحكام"
_________
٦٦ - سير أعلام النبلاء (١٥١/ ٤٢٩)، وطبقات الشيرازى (ص ١١٢)، ووفيات الأعيان (١/ ٢٦ - ٢٧) وابن الصلاح مع الذيل (٢/ ٦٩٩)، والعبادى (ص ٦٨)، والإسنوى (٢/ ٣٧٥)، وابن قاضى شهبة (١/ ٧٠ - ٧١).
٦٧ - سير أعلام النبلاء (١٥/ ٣٧١)، وطبقات الشيرازى (ص ١١١)، السبكى (٣/ ٥٩ - ٦٣)، وابن خلكان (١/ ٥١)، وابن الصلاح مع الذيل (٢/ ٤ - ٧)، والعبادى (ص ٧٣)، والإسنوى (٢/ ٢٩٧)، وابن قاضى شهبة (١/ ٧١ - ٧٢).
٦٨ - سير أعلام النبلاء (١٥/ ٤٨٣)، وطبقات الشافعية للسبكى (٣/ ٩)، وتهذيب الأسماء واللغات (٢/ ١٩٣)، وطبقات الشافعية للعبادى (ص ٩٨)، وطبقات الإسنوى (٢/ ١٢٢).
1 / 42