Le Collier composé sur les spécificités et les généralités

Chihab al-Din al-Qarafi d. 684 AH
34

Le Collier composé sur les spécificités et les généralités

العقد المنظوم في الخصوص والعموم

Chercheur

رسالة دكتوراة في أصول الفقه - جامعة أم القرى

Maison d'édition

المكتبة المكية

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤٢٠ هـ - ١٩٩٩ م

Lieu d'édition

دار الكتبي - مصر

Genres

والقسم الأول باطل وهو أنه تعالى أعلم عباده، لأن إعلامهم بلك يتوقف على تصورهم لذلك المعلموم على التفصيل، إذ لو علموما البعض، وجهلوا البعض، لم يصدق أن الله تعالى أعلمهم بمسميات هذا اللفظ، بل ببعضه، وإذا كان البعض مجهولا، لم يحصل لهم بمسميات هذا الفظ علم، لكن علمهم بذلك محال، لاستحالة تصورهم لما لا يتناهى، وما هو مستحيل في حق العباد عقلا، يستحيل تحصيله لهم، فلا يصح القول بأن الله تعالى أعلم عباده بذلك. وأما القسم الثاني: وهو أن يقال إن الله تعالى ما أعلم عبداه بذلك. فنقول هذا شيء استأثر الله تعالى بعلمه، وليس هو من معلومنا، فبطل هذا السؤال على التقديرين. وثانيهما أن المشترك لا يستعمل في كل أفراده على قول جماعة من

1 / 160