Le Collier de Perles dans l'Explication des Branches de la Foi

Murtada al-Zabidi d. 1205 AH
7

Le Collier de Perles dans l'Explication des Branches de la Foi

عقد الجمان في بيان شعب الإيمان

Maison d'édition

دار البشائر الإسلامية للطباعة والنشر والتوزيع

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤٢١ هـ - ٢٠٠٠ م

Lieu d'édition

بيروت - لبنان

Genres

فالأَوَّلُ على قِسْمَيْنِ: ١ - إِيمانٍ بما يَتَعَلَّقُ بذاتِ اللهِ تَعَالَى وصِفَاتِهِ: فكالِإيمان بوجودِ الصَّانِعِ جَلَّ جَلاَلُهُ، وبِتَوْحِيدِهِ، وبِالحياةِ، وَبِالْعِلْمِ، والِإرَادةِ، والقُدْرَةِ، والسَّمْعِ، والبَصَرِ، والكَلاَمِ (١). ٢ - وإيمانٍ بمَا يَتَعَلَّقُ بِفِعْل الله تعالى وحُكْمِهِ: فكالِإيمانِ بملائِكَتِهِ، ورُسلِهِ، وكُتُبِهِ، وبِحُدُوثِ العَالَمِ، والقَدَرِ خَيْرِهِ وشَرِّهِ. وأما الثاني -وَهُوَ الِإيْمانُ بالمَعَاش- فَعَلَى قِسْمَيْنِ أَيْضًا: ١ - ما يَتَعَلَّقُ بالنَّفْسِ، وتُسمَّى نَفْسَانِيَّة. وهي: إِمَّا باطِنِيَّة أَوْ ظَاهِرِيَّة. والبَاطِنِيَّةُ: إِما تَحْلِيَة أَوْ تَخْلِيَّة. فالتَّحْلِيَةُ: كالتَّوْبةِ، والخَوْفِ، والرَّجاءِ، والحَياءِ، والشُّكْرِ، والوَفاءِ، والصَّبْرِ، والِإخلاصِ، والمَحَبَّة، والتَوَكُّلِ، والرِّضَا بالقَضَاءِ. والتَّخْلِيَةُ: فَكَحُبِّ المَالِ، والجاهِ، والدُّنيا، والحِقْدِ، والحَسَدِ، والرِّياءِ، والنِّفاقِ، والعُجْبِ. وأَمَّا الظَّاهِرِيَّةُ، فَعَلى قِسْمَيْنِ: قَوْلِيَّةٍ وفِعْلِيَّةٍ.

(١) أقول: ويجب الِإيمان بكل ما أثبته الله لنفسه وأثبته له نبيّه ﷺ من الصفات؛ فالصفات ليست محصورة في هذه السبع التي ذكرها المصنف رحمه الله تعالى.

1 / 48