جاء ظهرانا فاحتضنتني بقوة. ثم نهضنا. قبلتها مرة أخرى. ثم انصرفت.
الإثنين 10 مارس
قال جاستون إن الجماعة توجهوا أول أمس إلى الإسكندرية بمتاعهم وأثقالهم، وعندما نزلوا إلى البحر يريدون السفر إلى بلادهم تعرض لهم الإنجليز يريدون معاكستهم ومنعوهم من السفر. انتعش أملي في عودتها.
الجمعة 14 مارس
وصل الأمراء المصرية، وجيش نصوح باشا وجملة من العساكر العثمانية إلى ناحية المطرية، ونصبوا خيامهم ووطاقهم هناك.
قال أستاذي: إن الفرنساوية طلبوا ثمانية أيام آجلة زيادة على أيام المهلة المتفق عليها لخروجهم من مصر فأجيبوا إلى ذلك.
الإثنين 17 مارس
سمح الإنجليز لبولين وجماعتها بالسفر.
الثلاثاء 18 مارس
غادرت المجمع عند الظهر ومضيت فوق حماري إلى شاطئ النيل عند مصر القديمة حسب تعليمات أستاذي. ووجدت أن الفرنساوية نصبوا وطاقهم بساحل البحر. ورأيته ممتدا في اتجاه شبرا.
Page inconnue