رقص إبراهيم الصباغ اليوم في المجمع من الفرح؛ فقد وافق ساري عسكر كليبر على إرساله لفرنسا ليستكمل تعليمه وذلك باقتراح من فورييه ومونج وبرتولليه.
الأحد 3 نوفمبر
فاجأتني اليوم عندما دخلت علي مرتدية ملابس العوالم. ثوب مفتوح يتيح رؤية العنق كاملا، والشعر مضفور بشرائط تتخلله، والرأس تغطيه عمامة، والخصر يطوقه حزام عريض. كان الرداء أحمر اللون يكشف ذراعيها وكتفيها وصدرها. وتخللته رقعة شفافة فوق بطنها. وكان الجزء الأسفل منه مشقوقا من الجانبين يكشف عن ساقيها وفخذيها.
بدت لي ساحرة جنية. وبدأت تهز وسطها مثل العوالم وهي تشوح بيديها. ثم رفعتهما إلى أعلى حتى رأيت الزغب الأصفر في إبطيها. سقط حزام خصرها فانشغلت بربطه ودارت أمامي عدة مرات، ثم ركعت بين ساقي قائلة: ما رأيك؟ هل أصلح راقصة؟
جذبت رأسها وانحنيت على شفتيها بفمي، لكنها أبعدتني عنها ورفعت جلبابي، ثم دفنت رأسها بين ساقي.
ابتعدت عنها فلم يحدث لي هذا من قبل، لكنها طوقتني بيديها تحت خصري وجذبتني نحوها.
تأملتها مذهولا ورأسها يرتفع وينخفض. ثم رفعت عينيها إلى عيني عندما بدأت أفقد نفسي.
دفعتها عني وحملتها إلى الأريكة. دخلتها وعندما أوشكت أن أقذف أخرجت نفسي لأنتهي على بطنها. رفعت ساقيها وأحاطت خصري بهما وهي تقول: لا، لأ، ابق.
عندما انتهينا سألتها لماذا لم تحترس هذه المرة؟ قالت في أسى: يبدو أني لا أحمل، جربت مع زوجي ومع نابليون الذي كان يريد ولدا بلا فائدة.
الجمعة 8 نوفمبر
Page inconnue