103

سماحة الديك: قولهم: أسمح من اللاقطة، قيل: هي الحمامة، لأنها تخرج ما في حوصلتها لفرخها. وقيل : الديك لأنه يأخذ الحبة بمنقاره فيلقيها للدجاجة، وقيل : هو البحر، لأنه يلفظ الدرة قال: "من المتقارب"

تجود فتجزل قبل السؤال وكفك أسمح من لافظه

يتيمة ابن المقفع (¬1) : يضرب بها المثل لبلاغتها وبراعة منشئها، وهي رسالة في نهاية الحسن، تشتمل على محاسن من الآداب.

وقد ذكر أبو تمام يتيمة ( ابن المقفع ) ، وأجراها مثلا في قوله للحسن بن وهب:

ولقد شهدتك والكلام لآلئ توم فبكر في النظام وثيب

فكان قسا في عكاظ يخطب وكأن ليلى الأخيلية تندب

/ وكثير عزة يوم بين ينسب وابن المقفع في اليتيمة يسهب 43 أسمع الأرض وبصرها : في المثل: لقيته بين سمع الأرض وبصرها.

قال الأصمعي: كأن ذلك بالفلاة ، وموضع خال لا أحد فيه. وقال غيره : في محل لا يراه أحد ولا يسمع كلامه إلا الأرض.

سنام الأرض : يستعار لما ارتفع منها؛ قال ابن بابك: "من الوافر"

ألام وأتقي ولع الملام بحلم شاب في بردي غلام

أجر على سنام الأرض ذيلي وأعقد بردتي على شمام

سنة الحمار : يقال للسنة المائة من التاريخ : سنة الحمار. وأصلها من حديث حمار عزير وموته مع صاحبه مئة عام ، وقيل لمروان بن محمد : مروان الحمار ؛ لأنه عليه استكمل ملك بني مروان مائة سنة ، فصارت سنة الحمار مثلا لكل مائة سنة ، وعرض على بعض الأدباء حمار ؛ ليشتريه ، فقال : أراه ولد قبل سنة الحمار 0

سن الحسل :

في المثل في التأبيد: لا أفعله سن الحسل؛ وهو ولد الضب، ولا يسقط له سن؛ أي لا أفعله أبدا 0

سن القلم : قال الشاعر :

وبين ثلاث من أنامل كفه قضيب به تحيا النفوس وتقتل

سن النادم

من أمثالهم في الندامة قولهم: ( قرع ) فلان سن نادم. قال:

لتقرعن علي السن من ندم إذا تذكرت يوما بعض أخلاقي

سنور عبد الله : يضرب به المثل للمرجو في صغره؛ فإذا كبر تراجع ولم يفلح؛ وفيه قال بشار :

Page 103