46

Les raisons de la dualité

علل التثنية

Chercheur

الدكتور صبيح التميمي

Maison d'édition

مكتبة الثقافة الدينية

Lieu d'édition

مصر

الدُّنْيَا حرف متحرك يحذف فِي الْجَزْم وَالْآخر أَنه لَو كَانَت النُّون حرف إِعْرَاب لوَجَبَ أَن تجْرِي عَلَيْهَا حركات الْإِعْرَاب فَتَقول هما يقومان وَأُرِيد أَن يقومان فتضمها فِي الرّفْع وتفتحها فِي النصب فَإِن صرت إِلَى الْجَزْم وَجب تسكينها وَإِذا سكنت وَالْألف قبلهَا سَاكِنة كسرت لالتقاء الساكنين فَقلت لم يقومان فَلَمَّا كَانَ الْقَضَاء بِكَوْن نون يقومان حرف الْإِعْرَاب إعرابا تقود إِلَى هَذَا الَّذِي ذكرته وَرَأَيْت الْعَرَب قد اجتنبته علمت أَن النُّون لَيست عِنْدهم بِحرف إِعْرَاب وَإِذا لم يجز أَن تكون الْمِيم حرف إِعْرَاب وَلَا الْألف وَلَا النُّون

1 / 92