Les raisons de la dualité

Ibn Jinni d. 392 AH
35

Les raisons de la dualité

علل التثنية

Chercheur

الدكتور صبيح التميمي

Maison d'édition

مكتبة الثقافة الدينية

Lieu d'édition

مصر

الْحَالة الأولى أما كَونهَا عوضا من الْحَرَكَة والتنوين فَفِي كل مَوضِع لَا يكون الِاسْم المتمكن فِيهِ مُضَافا وَلَا مُعَرفا بِالْألف وَاللَّام وَذَلِكَ نَحْو رجلَانِ وفرسان وغلامان وجاريتان أَلا ترى أَنَّك إِذا أفردت الْوَاحِد على هَذَا الْحَد وجدت فِيهِ الْحَرَكَة والتنوين جَمِيعًا وَذَلِكَ قَوْلك رجل وَغُلَام وَجَارِيَة وَفرس فالنون فِي رجلَانِ إِنَّمَا هِيَ عوض هَا هُنَا مِمَّا يجب فِي ألف رجلَانِ الَّتِي هِيَ حرف الْإِعْرَاب بِمَنْزِلَة لَام رجل فَكَمَا أَن لَام رجل وَنَحْوه مِمَّا لَيْسَ مُضَافا وَلَا مُعَرفا بِاللَّامِ يلْزم أَن تتبعه الْحَرَكَة والتنوين فَكَذَلِك كَانَ يجب فِي حرف التَّثْنِيَة الْحَالة الثَّانِيَة وَأما الْموضع الَّذِي تكون نون التَّثْنِيَة فِيهِ عوضا من الْحَرَكَة وَحدهَا فَمَعَ لَام الْمعرفَة فِي نَحْو قَوْلك الغلامان وَالرجلَانِ والزيدان والعمران فالنون ثبتَتْ مَعَ لَام الْمعرفَة كَمَا ثبتَتْ مَعهَا الْحَرَكَة فِي نَحْو الْغُلَام وَالرجل وَكَذَلِكَ النداء نَحْو يَا رجلَانِ وَيَا غلامان

1 / 81