21

Les raisons de la dualité

علل التثنية

Chercheur

الدكتور صبيح التميمي

Maison d'édition

مكتبة الثقافة الدينية

Lieu d'édition

مصر

أَلا ترى أَن الْقلب معنى لَا لفظ وَإِنَّمَا اللَّفْظ نفس المقلوب والمقلوب إِلَيْهِ وَلَيْسَ كَذَلِك قَول سِيبَوَيْهٍ إِنَّه قَالَ إِن النُّون عوض لما منع الِاسْم من الْحَرَكَة والتنوين لِأَن النُّون على كل حَال لفظ لَا معنى وَأَن قلب الْألف يَاء فِي النصب والجر هُوَ الْإِعْرَاب عِنْد الْجرْمِي فَمَا الَّذِي يَنْبَغِي أَن يعْتَقد فِي النُّون حَال النصب والجر وَهل عِنْده عوض من الْحَرَكَة والتنوين جَمِيعًا أَو عوض من التَّنْوِين وَحده إِذا كَانَ الْقلب قد نَاب على مذْهبه عَن اعْتِقَاد النُّون عوضا عَن الْحَرَكَة فَالْجَوَاب

1 / 67