Les raisons de la dualité

Ibn Jinni d. 392 AH
17

Les raisons de la dualité

علل التثنية

Chercheur

الدكتور صبيح التميمي

Maison d'édition

مكتبة الثقافة الدينية

Lieu d'édition

مصر

قَالَ أَلا ترى أَنه لَو كَانَت الْألف إعرابا وَدَلِيل إِعْرَاب وَلَيْسَت مصوغة فِي جملَة بِنَاء الْكَلِمَة مُتَّصِلَة بهَا اتِّصَال حرف الْإِعْرَاب بِمَا قبله لوَجَبَ أَن تقلب الْوَاو يَاء فَيُقَال مذريان لِأَنَّهَا كَانَت تكون على هَذَا القَوْل ك لَام مغزى ومدعى فصحة الْوَاو فِي مذروان دلَالَة على أَن الْألف من جملَة الْكَلِمَة وَأَنَّهَا لَيست فِي تَقْدِير الِانْفِصَال الَّذِي يكون فِي الْإِعْرَاب قَالَ فجرت الْألف فِي مذروان مجْرى الْألف فِي عنوان وَإِن اخْتلفت النونان وَهَذَا حسن فِي مَعْنَاهُ الرَّد على قَول أبي الْحسن الْأَخْفَش فَأَما قَول أبي الْحسن أَن الْألف لَيست حرف إِعْرَاب وَلَا هِيَ إِعْرَاب وَلكنهَا دَلِيل الْإِعْرَاب فَإِذا رَأَيْت الْألف علمت أَن الِاسْم

1 / 63