أن يشاهد النبع البللوري للخير،
أن يتخلص من أغلال المادة والأرض ويتركها وراءه.
قديما عندما شرع أورفيوس يندب زوجته التي غيبها الموت
انسابت أنغامه الشجية فتحركت لها الأشجار لتتبعه،
وتوقف مجرى الأنهار عنده،
وجعلت الأيائل ترافق الأسود الضواري دون وجل،
والأرنب ينظر مطمئنا إلى كلب الصيد
المخدر الآن بصوت الموسيقى،
ولكنه وقد أذابت قلبه لوعة الفراق،
والتعجت في أحشائه نيران الأسى،
Page inconnue