Retour de la Mort Noire: Le tueur le plus dangereux de tous les temps
عودة الموت الأسود: أخطر قاتل على مر العصور
Genres
قصة الرجل، الحالة الأولى، الذي جلب الطاعون إلى قريته ونقل العدوى إلى أربعة أشخاص (الحالات الثانوية (1)، (2)، (3)، (4)).
هب أنه أصاب أربعة أشخاص آخرين إصابة مباشرة (يطلق عليهم حالات المرحلة الثانية). فهو ينقل العدوى أولا إلى زوجته (1) التي تنقل بدورها المرض إلى ثلاثة من أطفالهم. يلقى آخر هؤلاء الأطفال حتفه بعد مرور 11 أسبوعا على إصابة والدهم في لندن.
ثانيا: ينقل العدوى إلى عامله (2)، الذي يموت بمفرده في كوخه الصغير ولا ينقل العدوى إلى أي شخص آخر.
ثم ينقل الرجل العدوى إلى ابنة العائلة (3) التي تقطن كوخا قريبا عندما تأتي للعب مع أطفاله؛ ونتيجة لذلك تحمل الفتاة المرض إلى أفراد عائلتها الآخرين.
في النهاية، يذهب إلى الحانة مع صديق قديم (4)، الذي يصاب بالعدوى. بعدها بأسبوعين يذهب (4) إلى معرض قريب حيث ينقل المرض إلى كثيرين آخرين ممن كانوا يستمتعون باللهو واللعب هناك. بالتأكيد هو السبب الأولي في انتقال العدوى.
في هذه القصة يعود الرجل صاحب الحالة الأولى من رحلته خارج مجتمعه، وينقل العدوى إلى أربعة أشخاص، وهكذا تبدأ أربعة مسارات للعدوى. شخص واحد من حالات عدوى المرحلة الثانية (العامل (2)) لا ينقل العدوى إلى أي شخص آخر؛ من ثم يختفي مسار العدوى. يصيب شخصان من حالات عدوى المرحلة الثانية (الزوجة (1) والطفلة (3)) أفراد عائلتيهما، الذين قد ينقلون العدوى بدورهم فيما بعد إلى أشخاص آخرين في القرية يكونون على احتكاك بهم. الآن يجمع الوباء زخما شيئا فشيئا. يذهب الرجل (4) إلى المعرض في أواخر الصيف إبان فترة عدواه، ويختلط بالحشد هناك وينقل الطاعون إلى سبعة أشخاص.
ينقل حالات المرحلة الثانية الأربعة العدوى إلى 12 شخصا (يطلق عليهم حالات المرحلة الثالثة) فيما بينهم؛ ومن ثم فكل حالة من حالات المرحلة الثانية تنقل العدوى إلى ثلاثة أشخاص آخرين في المتوسط.
من خلال تتبع جميع مسارات العدوى في أحد الأوبئة بمزيد من التدقيق، من الممكن الوصول إلى مقياس عام لعدوى الطاعون في ضوء إجمالي متوسط عدد الأفراد الذين ينقل المصاب العدوى إليهم.
بالطبع سوف يضمن السلوك البشري وجود تنوع كبير في معدلات نقل المرض. على سبيل المثال، الشخص المحبوس وحيدا في منزله لن ينقل العدوى إلى أحد، في حين أن الرجل الذي يذهب إلى الكنيسة قد ينقل العدوى إلى ثلاثة أشخاص أثناء القداس. والرجل الذي يقضي أمسية في الحانة مع الأصدقاء قد ينقل المرض إلى أربعة أشخاص آخرين في زيارة واحدة، في حين أن الرجل الذي يذهب إلى السوق ويحتك بجموع الناس ويتجاذب أطراف الحديث مع معارفه، قد ينقل العدوى إلى عشرة أشخاص.
توضح هذه القصة كيف أن معدلات نقل العدوى عبر مسارات العدوى يمكن أن تتنوع تنوعا كبيرا. يتضح مما علمناه أنه كان من السهل نسبيا نشر الطاعون بداخل العائلة الواحدة، لكن الأكثر صعوبة نقله إلى عائلة أخرى. أضف إلى ذلك أن المرض كان ينتشر بسهولة أكبر في الأماكن التي يحتشد فيها الأفراد. وكما رأينا تعلمت السلطات في إنجلترا هذه الحقيقة الحياتية الصعبة بحلول القرن السادس عشر؛ إذ كانت تلغي المعارض السنوية الكبيرة مع أول أمارة لوجود وباء طاعون. (4) ملامح الوباء
Page inconnue