Retour de la Mort Noire: Le tueur le plus dangereux de tous les temps
عودة الموت الأسود: أخطر قاتل على مر العصور
Genres
جميع الأشخاص الذين يقتنون كلابا في منازلهم بخلاف سلالة كلاب الهاوند (كلاب الصيد) أو السبانيل أو الماستيف (الدرواس)، الضرورية لحماية أو حراسة منازلهم، ينبغي أن يبدءوا على الفور في نقلها خارج المدينة، أو قتلها وحملها خارج المدنية ودفنها في مقالب القمامة والنفايات العامة [بني هذا الأمر على الاعتقاد بأن الكلاب كانت تحمل العدوى في شعرها، وفي وقت لاحق إبان الطواعين العظيمة في الأعوام 1603، و1625، و1665، قتل آلاف من الكلاب، وكان كثير منها قد تركتها الطبقات الموسرة لدى فرارها.]
ما دام المرء محتفظا بكلاب الهاوند أو السبانيل أو الدرواس، يحظر عليه أن يسمح لها بالخروج من المنزل، وإنما يحكم حبسها.
يتعين على وكلاء الكنائس في كل أبرشية أن يعينوا شخصا ما كي يمنع دخول جميع المتسولين البذيئين إلى الكنائس في أيام الأعياد المقدسة، وإبقائهم في الخارج.
يتعين تطهير كافة الشوارع والطرقات، إلى آخره، الواقعة في ضواحي المدينة.
يتعين على أعضاء المجالس المحلية التأكد من تلاوة هذا المرسوم في الكنائس.
استخدمت القضبان البيضاء التي يبلغ طول كل منها قدمين، والتي تعين على أولئك المضطرين إلى الخروج من منازل ضربها الطاعون حملها والمنصوص عليها في الفقرة الثانية خلال معظم القرن السادس عشر في إنجلترا وفرنسا. وكل من يخالف هذا المرسوم كان «يودع في الزنزانة». كتب مبعوث البندقية في فرنسا من إحدى ضواحي باريس عام 1580:
أسمع أن هذه المدينة موفورة الصحة للغاية، إلا أنه حالما دخلت من بوابة المدينة، القريبة من محل إقامتي، التقيت رجلا وامرأة حاملين عصا الطاعون البيضاء في يديهما ويطلبان صدقة، لكن البعض يعتقد أن هذه ما كانت إلا حيلة منهما لجني المال.
في طواعين القرن السابع عشر في لندن والبلدات الإقليمية، استخدمت العصا البيضاء كشارة خاصة للمفتشين عن المنازل المصابة ولحاملي الموتى. وصار القضيب الأبيض أو العصا البيضاء التي يحملها نزلاء المنازل المصابة قضيبا أحمر إبان طاعون عام 1603.
في ظل حكم الملكة إليزابيث الأولى، أصبحت بنود المرسوم التي تخص النظافة المدرجة أعلاه أكثر صرامة، فكان من ضمن المهام الأخرى التي يزاولها «عمال النظافة» الإشراف على الأرصفة، التي كان يجري كنسها بصفة أسبوعية، وعلى المسالخ وأماكن جمع القمامة وما شابه، وعلى المباني الخطيرة، وانتهاكات الشوارع، والمداخن والتدابير الاحترازية التي تتخذ للحيلولة دون اندلاع الحرائق (بحيث تكون أحواض المياه جاهزة على الأبواب لإخماد الحرائق ونظافة الشوارع). إبان طاعون عام 1563، عين مجلس العموم «رجلين فقيرين لحرق ودفن القش والملابس وفرش الأسرة، التي يجدونها في الحقول بالقرب من المدينة أو بداخل المدينة، التي استلقى أو مات عليها أي شخص إبان الطاعون.»
في أبريل عام 1552، غرم جون شكسبير - وهو والد الكاتب المسرحي ويليام شكسبير وكان صانعا للقفازات ومواطنا ميسور الحال من بلدة ستراتفورد أبون آفون أصبح فيما بعد عمدة المدينة - اثني عشر بنسا لعدم التخلص من كومة القمامة والفضلات المنزلية التي كانت قد تراكمت أمام باب منزله. وعندما زارت الملكة إليزابيث مدينة إبسويتش، لم تكتف بتوبيخ الكهنة بسبب تراخيهم، بل وبخت أيضا السلطات المدنية بسبب الحالة القذرة للشوارع.
Page inconnue