238

Les Capitales des décisifs dans la vérification des positions des compagnons après la mort du Prophète, paix et salutations sur lui

العواصم من القواصم في تحقيق مواقف الصحابة بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم

Maison d'édition

وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤١٩هـ

Lieu d'édition

المملكة العربية السعودية

عمر على أبي بكر. وسمعت الطرطوشي (١) يقول: لو قال أحد بتقديم عمر لتبعته. وقالت العثمانية: عثمان له السوابق المتقدمة، والفضائل والفواضل في الذات والمال، وقتل مظلومًا. وقالت العلوية: علي ابن عمه وصهره وأبو سبطي النبي ﷺ وولد النبي ﷺ حضانة. وقالت العباسية: هو أبو النبي ﷺ وأولاهم بالتقديم بعده. وطولوا في ذلك من الكلام ما لا معنى لذكره لدناءته (٢) ورووا أحاديث لا يحل لنا أن نذكرها لعظيم الافتراء فيها ودناءة رواتها. وأكثر الملحدة على التعلق بأهل البيت (٣) وتقدمة علي على جميع الخلق (٤) حتى إن الرافضة أنقسمت إلى عشرين فرقة أعظمهم بأسا من يقول إن عليا هو الله. والغرابية يقولون إنه رسول الله لكن جبريل عدل بالرسالة عنه إلى محمد حمية منه معه. . . في كفر بارد لا تسخنه إلا حرارة السيف، فأما دفء المناظرة فلا يؤثر فيه. [عاصمة] [تحذير المسلمين من أهواء المفسرين والمؤرخين وأهل الآداب] عاصمة إنما ذكرت لكم هذا لتحترزوا من الخلق، وخاصة من المفسرين،

(١) من شيوخ المؤلف، انظر ترجمة ابن العربي في أول الكتاب. (٢) وكان أكثر ذلك في زمن دولتهم. (٣) يتخذونهم ذريعة، ويطعنون في كثير من أفاضلهم، ويعرضون بمثل الإمام زيد، بل يجحدون أخوات فاطمة. ثم إنهم يخالفون صريح شريعة جد أهل البيت بدعوى العصمة والتأليه الفعلي لبعض أفرادهم. (٤) حتى الأنبياء، ويغطون على جريمتهم باستثناء نبينا صلي الله عليه وسلم.

1 / 247