============================================================
11 الباب السحادنس واللثثلا ثمنتون فى فضيلة الصلاة وكبر شأنها روى عن عبد الله بن عباس، رضى الله عنهما، أنسه قال: قال رسول الله: ((لما خلق الله تعالى جنة عدن وخلق فيها مالا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر قال لها: تكلمى، فقالت (قد أفلح المؤمئون الزيسن هم فى صلاتهم خاشمون)(1) ثلايا)).
وشهد القرآن المجيد بالفلاح للمصلين، وقال رسول: ((أتانى جبرائيل لدلوك الشمس حين زالت وصلى بى الظهر)(2).
واشتقاق الصلاة: قيل: من "(الصلى)) وهو النار، والخشبة المعوجة إذا أرادوا تقويمها تعرض على النار ثم تقوم، وفى العبد اعوجاج لوجود نقسه الأمارة بالسوء: وسبحات وجه الله الكريم التى لو كشف حجابها لأحرقت من أدركته: يصيب بها المصلى من وهج السطوة الإلهية والعظمة الربانية ما يزول به إعوجاجه، بل يتحقق به معراجه؛ فالصلى كالمصطلى بالنار، ومن اصطلى بنار الصلاة وزال بها اعوجاجه لا يعرض على نار جهنم إلا تحلة القسم. أخبرنا الشيخ العالم رضى الدين أحمد بن إسماعيل القزوينى إجازة قال: أخبرتا أبو سعيد محمد بن أبى العباس بن محمد بن أبى العياس الخليلى، قال: أخيرثا أبو سعيد القرخزاذى قال: أخيرنا أبو إسحق أحمد بن محمد قال: أخيرنا أبو القايسم الحسن بن محمد بن الحسن قال: أخيرنا أبو زكريا يحيى بن محمد العثبرى قال: حدثنا جعفر بن أحمد بن الحافظ قال: أخبرنا أحمد بن تصير قال: حدثثا آدم ين أبى إياس، عن ابن سمعان، عن العلاء بن عبد الرحمن، عن أبيه، عن آبى هريرة رضى الله عنه أن النبى قال: (ايقول الله عز وجل: قسمت الصلاة بينى وبين عبدى نصفين، فإذا قال العبد: بسم الله الرحمن الرحيم. قال الله عز وجل: مجدنى عبدى، قإذا قال: الحمد لله رب العالمين: قال الله تعالى: حمدنى عبدى، فإذا قال: الرحمن الرحيم، قال الله تعالى: اثنى على عبدى، فإذا قال: مالك يوم الدين، قال: فوض إلى عبدى. فإذا قال: اياك تعبد وإياك نستعين: قال: هذا بينى ويين عبدى، فإذا قال: اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين أتعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين قال الله تعالى: هذا لعبدى ولعبدى ما سأل).
(1) من سورة المؤمنون الآيتان الأولى والثانية.
(2) متفق عليه
Page 118