Casal Musaffa
العسل المصفى من تهذيب زين الفتى في شرح سورة هل أتى - الجزء1
Genres
وأما صلاة كل شيء فسبحان الله وبحمده.
وأما الأربعة الذين لم يرتكضوا في أصلاب الآباء وأرحام النساء [و] فيهم [نفخ] الروح فادم وحواء وعصا موسى والكبش الذي فدي به إسحاق (1).
وأما الرجل الذي لا أب له/ 312/ فعيسى بن مريم.
و[أما] الرجل الذي لا قوم له فآدم.
وأما القبر الذي سار بصاحبه فالحوت حين سار بيونس في البحر.
وأما قوس قزح فأمان من الله تعالى وليست بقوس قزح وإنما قزح الشيطان.
وأما البقعة التي طلعت عليها الشمس [و] لم تطلع عليها قبلها ولا بعدها فالبحر حيث انفلق لبني إسرائيل.
وأما الظاعن الذي ظعن مرة ولم يظعن قبلها ولا بعدها فجبل طور سيناء كان بينه وبين الأرض المقدسة أربع ليال فلما عصت بنو إسرائيل أطاره الله بجناحين من نور فيه ألوان العذاب فأظله الله عليهم ثم نادى مناد: إن قبلتم التوراة كشفت عنكم وإلا ألقيته عليكم. فأخذوا التوراة تقديرا؟ فرده الله إلى مكانه، وهو قول الله عز وجل: وإذ نتقنا الجبل فوقهم [كأنه ظلة وظنوا أنه واقع بهم خذوا ما آتيناكم بقوة واذكروا ما فيه لعلكم تتقون] الآية: [117/ من سورة الأعراف: 7].
وأما الشجرة التي نبتت من غير ماء فاليقطينة التي نبتت على يونس (عليه السلام).
وأما الشيء الذي يتنفس ولا روح له فالصبح.
وأما اليوم فعمل، و[أما] أمس فمثل، و[أما] غد فأجل، و[أما] بعد غد فأمل.
وأما الرعد فاسم الملك الذي يسوق السحاب وصوته زجره.
وأما البرق فمخاريق بأيدي الملائكة تضرب بها السحاب.
وأما المجرة فأبواب السماء، ومنها ما يفتح أبواب السماء؟
وأما المحو الذي في القمر فقوله/ 313/ تعالى: فمحونا آية الليل وجعلنا آية النهار مبصرة [12/ الإسراء: 70] أي تركناها فلم نمحها كما محونا نور القمر.
Page 295