268

La Suite dans l'évocation de la Mort

العاقبة في ذكر الموت

Enquêteur

خضر محمد خضر

Maison d'édition

مكتبة دار الأقصى

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤٠٦ - ١٩٨٦

Lieu d'édition

الكويت

أملك لَك من الله شَيْئا قد بلغت ولأعرفن أحدكُم يَأْتِي يَوْم الْقِيَامَة يحمل فرسا لَهُ حَمْحَمَة يُنَادي يَا مُحَمَّد يَا مُحَمَّد فَأَقُول لَا أملك لَك من الله شَيْئا قد بلغت ولأعرفن أحدكُم يَأْتِي يَوْم الْقِيَامَة يحمل قشعا من أَدَم يُنَادي يَا مُحَمَّد يَا مُحَمَّد فَأَقُول لَا أملك لَك من الله شَيْئا قد بلغت
وَذكر أَبُو بكر الْبَزَّار عَن جَابر بن عبد الله قَالَ سَمِعت رَسُول الله ﷺ يَقُول أَنا فرط بَين أَيْدِيكُم فَإِن لم تجدوني فَإِنِّي على الْحَوْض وَسَيَأْتِي أَقوام رجال وَنسَاء ثمَّ لَا يذوقون مِنْهُ شَيْئا
وَذكر ابْن السكن من حَدِيث سُوَيْد بن جبلة قَالَ قَالَ رَسُول الله ﷺ لتزدحمن هَذِه الْأمة على الْحَوْض ازدحام واردات الْحمر
وَذكر مُسلم من حَدِيث أنس بن مَالك قَالَ بَيْنَمَا رَسُول الله ﷺ بَين أظهرنَا ذَات يَوْم إِذْ أغفى إغفاءه ثمَّ رفع رَأسه مُبْتَسِمًا فَقُلْنَا مَا أضْحكك يَا رَسُول الله قَالَ نزلت عَليّ أنفًا سُورَة فَقَرَأَ بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم ﴿إِنَّا أعطيناك الْكَوْثَر فصل لِرَبِّك وانحر إِن شانئك هُوَ الأبتر﴾ ثمَّ قَالَ أَتَدْرُونَ مَا الْكَوْثَر فَقُلْنَا الله وَرَسُوله أعلم قَالَ فَإِنَّهُ نهر وعدنيه رَبِّي عَلَيْهِ خير كثير هُوَ حَوْض ترد عَلَيْهِ أمتِي يَوْم الْقِيَامَة آنيته عدد النُّجُوم فيختلج العَبْد فَأَقُول يَا رب إِنَّه من أمتِي فَيَقُول مَا تَدْرِي مَا أحدث بعْدك
وَفِي طَرِيق آخر عَن أنس أَيْضا نهر وعدنيه رَبِّي فِي الْجنَّة عَلَيْهِ حَوْضِي ويروى عَلَيْهِ حَوْض
وَفِي حَدِيث لَقِيط وَذكر الْبَعْث قَالَ تسلكون جِسْرًا من النَّار يطَأ أحدكُم الْجَمْرَة فَيَقُول حس أَلا فتطلعون على حَوْض الرَّسُول لَا يظمأ وَالله ناهله فلعمرو إلهك مَا يبسط وَاحِد مِنْكُم يَده إِلَّا وَقع عَلَيْهَا قدح يطهره من الطوف وَالْبَوْل والأذى رَوَاهُ عَن النَّبِي ﷺ

1 / 290