229

La Suite dans l'évocation de la Mort

العاقبة في ذكر الموت

Chercheur

خضر محمد خضر

Maison d'édition

مكتبة دار الأقصى

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤٠٦ - ١٩٨٦

Lieu d'édition

الكويت

يَوْم تبلى السرائر يَوْم تخرج الضمائر يَوْم لَا تغنى نفس عَن نفس شَيْئا يَوْم لَا تملك نفس لنَفس شَيْئا يَوْم يدعى فِيهِ إِلَى النَّار يَوْم يسجن فِيهِ فِي النَّار يَوْم تقلب الْوُجُوه فِيهِ فِي النَّار يَوْم البروز إِلَى الله يَوْم الصُّدُور إِلَى الله يَوْم لَا تَنْفَع المعذرة يَوْم لَا يرتجى إِلَّا من الله الْمَغْفِرَة وأهول أَسْمَائِهِ وأشنع ألقابه يَوْم الخلود وَمَا أَدْرَاك مَا يَوْم الخلود يَوْم لَا انْقِطَاع لعذابه وَلَا آخر لعقابه وَلَا يكْشف فِيهِ عَن كَافِر مَا بِهِ ونعوذ بِاللَّه ثمَّ نَعُوذ بِاللَّه من بلائه وَسُوء قَضَائِهِ بكرمه وَرَحمته
وَاعْلَم أَن الْعَرَب قد تسمى الشَّيْء بأسماء كَثِيرَة وَتجْعَل لَهُ ألقابا عديدة تَعْظِيمًا لشأنه وإكثارا لأَمره وَقد سمي الله تَعَالَى يَوْم الْقِيَامَة بأسماء كَثِيرَة وَلَعَلَّه من هَذَا وَهُوَ ﵎ أعلم

1 / 251