121

La Suite dans l'évocation de la Mort

العاقبة في ذكر الموت

Chercheur

خضر محمد خضر

Maison d'édition

مكتبة دار الأقصى

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤٠٦ - ١٩٨٦

Lieu d'édition

الكويت

الْبَاب الثَّانِي مَا يسْتَحبّ من أَحْوَال الْمَيِّت عِنْد الْمَوْت وَفِي تلقين الشَّهَادَتَيْنِ للْمُسلمِ وَغَيره وَمَا يسْتَحبّ للْمُسلمِ من الرَّجَاء وَحسن الظَّن بِاللَّه عِنْد الْمَوْت اعْلَم رَحِمك الله أَن المحبوب من حَال الْمَيِّت عِنْد الْمَوْت أَن يعلوه الهدوء والسكون وَمن لِسَانه الْكَلِمَة بِالشَّهَادَتَيْنِ وَمن قلبه حسن الظَّن بِاللَّه تَعَالَى وَذكر التِّرْمِذِيّ من حَدِيث بُرَيْدَة بن حصيب عَن النَّبِي ﷺ أَنه قَالَ الْمُؤمن يَمُوت بعرق الجبين ويروى فِي خبر أَنه قَالَ ارقبوا الْمَيِّت عِنْد ثَلَاث إِذا رشح جَبينه وَإِذا ذرفت عَيناهُ ويبست شفتاه فَذَلِك من ﵀ نزلت بِهِ وَإِذا غط غطيط المخنوق واحمر لَونه واربدت شفتاه فَهُوَ من عَذَاب الله نزل بِهِ وَأما انطلاق لِسَانه بِالشَّهَادَتَيْنِ فَهُوَ عَلامَة الْخَيْر وَدَلِيل السَّعَادَة وأمارة الِاتِّصَال بالحضرة الإلهية وَذكر أَبُو دَاوُد من حَدِيث معَاذ بن جبل قَالَ قَالَ رَسُول الله ﷺ من كَانَ آخر كَلَامه لَا إِلَه إِلَّا الله دخل الْجنَّة وَذكر أَيْضا من حَدِيث أبي هُرَيْرَة قَالَ قَالَ رَسُول الله ﷺ من مَاتَ وَهُوَ

1 / 143