251

Le travail du jour et de la nuit

عمل اليوم والليلة

Enquêteur

د. فاروق حمادة

Maison d'édition

مؤسسة الرسالة

Numéro d'édition

الثانية

Année de publication

١٤٠٦

Lieu d'édition

بيروت

كَانَ رَسُول الله ﷺ إِذا أمسَى قَالَ أمسينا وأمسَى الْملك لله وَالْحَمْد لله وَلَا إِلَه إِلَّا الله وَحده لَا شريك لَهُ قَالَ الْحسن فَحَدثني الزبيدِيّ أَنه حفظ عَن إِبْرَاهِيم فِي هَذَا لَهُ الْملك وَله الْحَمد وَهُوَ على كل شَيْء قدير اللَّهُمَّ إِنِّي أَسأَلك خير هَذِه اللَّيْلَة وَأَعُوذ بك من شَرّ هَذِه اللَّيْلَة وَشر مَا بعْدهَا اللَّهُمَّ إِنِّي أعوذ بك من الكسل اللَّهُمَّ إِنِّي أعوذ بك من عَذَاب النَّار وَعَذَاب الْقَبْر
خَالفه سَلمَة بن كهيل فَوَقفهُ
٥٧٤ - أخبرنَا مُحَمَّد بن بشار حَدثنَا مُحَمَّد وَذكر شُعْبَة عَن سَلمَة بن كهيل عَن ابراهيم بن سُوَيْد عَن عبد الرَّحْمَن بن يزِيد عَن عبد الله أَنه كَانَ يَأْمُرنَا إِذا أَصْبَحْنَا وَإِذا أمسينا أَن نقُول
لَا إِلَه إِلَّا الله وَحده لَا شريك لَهُ لَهُ الْملك وَله الْحَمد أَصْبَحْنَا وَالْملك لله اللَّهُمَّ إِنِّي أعوذ بك من شَرّ هَذَا الْيَوْم وَمن شَرّ مَا بعده وَأَعُوذ بك من الكسل وَسُوء الْكبر وَعَذَاب الْقَبْر وَعَذَاب النَّار
فضل من قَالَ ذَلِك مائَة مرّة إِذا أصبح وَمِائَة مرّة إِذا أَمْسَى
٥٧٥ - أَخْبرنِي عُثْمَان بن عبد الله قَالَ قلت لِعبيد الله بن معَاذ وقرأته عَلَيْهِ حَدثَك أَبوك حَدثنَا شُعْبَة عَن الحكم عَن عَمْرو بن شُعَيْب عَن أَبِيه عَن جده عَن النَّبِي ﷺ قَالَ
من قَالَ لَا إِلَه إِلَّا الله وَحده لَا شريك لَهُ لَهُ الْملك وَله الْحَمد وَهُوَ على كل شَيْء قدير مائَة مرّة إِذا أصبح وَمِائَة مرّة إِذا أَمْسَى لم يَأْتِ أحد بِأَفْضَل مِنْهُ إِلَّا من قَالَ أفضل من ذَلِك

1 / 383