151

Le travail du jour et de la nuit

عمل اليوم والليلة

Chercheur

د. فاروق حمادة

Maison d'édition

مؤسسة الرسالة

Numéro d'édition

الثانية

Année de publication

١٤٠٦

Lieu d'édition

بيروت

الْأسود قَالَ أَقبلت أَنا وَصَاحب لي فَجعلنَا نعرض أَنْفُسنَا على أَصْحَاب رَسُول الله ﷺ وَلَيْسَ أحد يقبلنا فأتينا النَّبِي ﷺ فَأتى بِنَا أَهله فَإِذا ثَلَاثَة أعنز فَقَالَ النَّبِي ﷺ إحتلبوا هَذَا اللَّبن بَيْننَا فَكُنَّا نحتلبه فيشرب كل إِنْسَان نصِيبه ونرفع لرَسُول الله ﷺ نصِيبه فَيَجِيء رَسُول الله ﷺ من اللَّيْل فيسلِّم تَسْلِيمًا لَا يوقظ النَّائِم وَيسمع الْيَقظَان ثمَّ يَأْتِي الْمَسْجِد فَيصَلي ثمَّ يَأْتِي شرابه فيشربه ٣٢٤ - أخبرنَا مُحَمَّد بن أَحْمد قَالَ حَدثنَا عِيسَى يَعْنِي بن يُونُس قَالَ حَدثنَا ابْن أبي ليلى عَن مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن بن أسعد بن زُرَارَة عَن عَمْرو بن شُرَحْبِيل عَن قيس بن سعد بن عبَادَة قَالَ جَاءَ النَّبِي ﷺ إِلَى سعد فَقَالَ السَّلَام عَلَيْكُم فَرد سعد وخافت فَلَمَّا رأى النَّبِي ﷺ أَنه لَا يُؤذن لَهُ إنصرف فَخرج سعد فِي إثره فَقَالَ يَا رَسُول الله مَا مَنَعَنِي أَن أُسمِعُك إِلَّا أَنِّي أَحْبَبْت أَن أسْتَكْثر من تسليمك فَرجع مَعَه فَوضع لَهُ مَاء فِي جَفْنَة فاغتسل ثمَّ أَمر بملحفة مصبوغة بورس فالتحف بهَا كَأَنِّي أنظر إِلَى الورس فِي عُكنة جنبه فَقَالَ اللَّهُمَّ صل على الْأَنْصَار وعَلى ذُرِّيَّة الْأَنْصَار ذكر الِاخْتِلَاف على الْأَوْزَاعِيّ فِي هَذَا الحَدِيث ٣٢٥ - أخبرنَا مُحَمَّد بن الْمثنى قَالَ حَدثنَا الْوَلِيد بن مُسلم قَالَ حَدثنَا الْأَوْزَاعِيّ قَالَ سَمِعت يحي بن أبي كثير (قَالَ) حَدثنِي مُحَمَّد بن

1 / 283