141

Le travail du jour et de la nuit

عمل اليوم والليلة

Chercheur

د. فاروق حمادة

Maison d'édition

مؤسسة الرسالة

Numéro d'édition

الثانية

Année de publication

١٤٠٦

Lieu d'édition

بيروت

٣٠٧ - أَخْبرنِي مُحَمَّد بن عبد الله بن عبد الحكم عَن شُعَيْب قَالَ حَدثنَا اللَّيْث قَالَ حَدثنِي خَالِد عَن ابْن أبي هِلَال عَن الْأَعْرَج قَالَ أَخْبرنِي حميد بن عبد الرَّحْمَن عَن رجل من الْأَنْصَار أَنه كَانَ مَعَ رَسُول الله ﷺ فِي سفر فَقَالَ لأنظرن كَيفَ يُصَلِّي رَسُول الله ﷺ فَنَامَ رَسُول الله ﷺ ثمَّ اسْتَيْقَظَ فَرفع رَأسه إِلَى السَّمَاء فتلى أَربع آيَات من آخر (سُورَة) ح ب آل عمرَان ﴿إِن فِي خلق السَّمَاوَات وَالْأَرْض وَاخْتِلَاف اللَّيْل وَالنَّهَار لآيَات لأولى الْأَلْبَاب﴾ حَتَّى مرَّ بالأربع ثمَّ أَهْوى يَده فِي الْقرب فَأخذ سواكا فاستن بِهِ (٣٢٧ آ) ثمَّ تَوَضَّأ وَصلى ثمَّ نَام ثمَّ اسْتَيْقَظَ فَصنعَ كصنيعه أول مرّة ثمَّ نَام ثمَّ اسْتَيْقَظَ (٢٣ ب) فَصنعَ كصنيعه أول مرّة ويزعمون أَنه التَّهَجُّد الَّذِي أَمر الله ﷿ بِهِ مَا يخْتم تِلَاوَة الْقُرْآن ٣٠٨ - أخبرنَا مُحَمَّد بن سهل بن عَسْكَر قَالَ حَدثنَا ابْن أبي مَرْيَم قَالَ أخبرنَا خَلاد بن سُلَيْمَان أَبُو سُلَيْمَان قَالَ حَدثنِي خَالِد بن أبي عمرَان عَن عُرْوَة بن الزبير عَن عَائِشَة قَالَت مَا جلس رَسُول الله ﷺ مَجْلِسا قطّ وَلَا تلى قُرْآنًا وَلَا صلى صَلَاة إلاّ ختم ذَلِك بِكَلِمَات قَالَت فَقلت يَا رَسُول الله أَرَاك مَا تجْلِس (مَجْلِسا) آح وَلَا تتلو قُرْآنًا وَلَا تصلى صَلَاة إلاّ ختمت بهؤلاء الْكَلِمَات قَالَ نعم من قَالَ خيرا ختم لَهُ طَابع على ذَلِك الْخَيْر وَمن قَالَ شرا كنَّ لَهُ كَفَّارَة سُبْحَانَكَ وَبِحَمْدِك لَا إِلَه إِلَّا أَنْت أستغفرك وَأَتُوب إِلَيْك

1 / 273