1177 avant J.-C.: L'année où la civilisation s'est effondrée
١١٧٧ق.م.: عام انهيار الحضارة
Genres
58
بعد ذلك عدل التاريخ إلى 1130ق.م، استنادا إلى العثور على جعران لرمسيس الرابع في الموقع، ربما في هذا المستوى، على يد منقبين بريطانيين سابقين، وعند المقارنة مع مجدو الطبقة 7، دفع بأنه إذا كانت مجدو قد بقيت طوال ذلك الوقت، إذن ربما كان الحال كذلك بالنسبة للاخيش.
59
أورد باحث آخر مؤخرا ملاحظة مفادها أنه يحتمل وجود جعران آخر لرمسيس الرابع في المقبرة 570 في لاخيش ، ولكنه شدد على أن القراءة الواردة على كلا الجعرانين في الواقع ليست مؤكدة، وأن التصوير الطبقي لموقع الكشف للجعران الأول ليس واضحا تماما.
60
لذلك، مرة أخرى، مثلما في حالة المواقع الأخرى التي اطلعنا عليها، ليس واضحا على الإطلاق هوية، أو ماهية، المتسبب في التدمير، أو حتى تاريخ حدوثه في لاخيش؛ فكل ما يمكننا بالفعل قوله بكل ثقة أنه حدث أثناء أو بعد حكم رمسيس الثالث. حسبما يصرح أوسيشكين: «تشير الأدلة إلى تخريب المستوى 6 على يد عدو قوي وشديد العزم، ولكن البيانات الأثرية لا تقدم دليلا مباشرا فيما يتعلق بطبيعة وهوية ذلك العدو ولا فيما يتعلق بالملابسات المباشرة المحيطة بسقوط المدينة.»
61
وينوه إلى أن الباحثين السابقين اقترحوا ثلاثة مرشحين هم: الجيش المصري، وأسباط بني إسرائيل، وشعوب البحر الغزاة، ولكنه ينوه أيضا إلى أنه «لم يكشف عن أي بقايا لمعركة، باستثناء رأس سهم برونزي واحد ... كشف عنه في المبنى ذي الأعمدة في المنطقة إس.»
62
من غير المرجح أن يكون المصريون هم المتسببون في التدمير؛ لأن لاخيش كانت مزدهرة أثناء فترة سيطرتهم وكانت تجري تداولا تجاريا نشطا معهم، كما تبين من العديد من الأغراض المنقوش عليها خراطيش ملكية والتي عثر عليها في الأنقاض. لا يزال من المحتمل أن يكون بنو إسرائيل تحت قيادة يوشع هم المتسببون في التدمير، كما اعتقد ويليام إف أولبريت من جامعة جونز هوبكنز، غير أن ذلك كان عندما كان يعتقد أن تاريخ التدمير يعود إلى نحو عام 1230ق.م.
Page inconnue