86

Cajalat Imla

عجالة الإملاء المتيسرة من التذنيب

Chercheur

إبراهيم بن حماد الريس ومحمد بن عبد الله بن علي القنّاص

Maison d'édition

مكتبة المعارف للنشر وَالتوزيع

Numéro d'édition

الأولي

Année de publication

1420 AH

Lieu d'édition

الرياض

على ذلك. انظر أمثلة على ذلك في الفقرات ذوات الأرقام التالية: ١٣٢، ١٥١، ٤٩٦. ط- الأوهام في ضبط الألفاظ والأسماء، وتفسير المراد. لقد اهتم المنذري في كتابه الترغيب بشرح الغريب، وتفسير المراد وضبط ما يشكل من الألفاظ والأماكن والرواة، وحصل له في ذلك أوهام تتبعها المؤلف. ومن الأمثلة على ذلك: • ضبط المنذري لفظة "الدُف" بضم الدال، فأوضح المؤلف أن هذا وهم وأنه لا نزاع بين أهل اللغة والغريب أنه بفتح الدال (١). • ضبط لفظة "السبرات" فقال: بإسكان الموحدة جمع سبرة، فأوضح المؤلف أن الإسكان خطأ وأن الصواب الفتح، ثم أورد ما يدعم قوله من كلام أهل اللغة (٢). • ضبط لفظة "البراز" فقال: بكسر الباء، فأوضح المؤلف أن هذا خطأ وأن الصواب فتح الباء، وأورد ما يدعم قوله من كلام المازري والخطابي وغيرهما (٣). • فسر "الرفغ" فقال: إنه الإبط، وقيل: وسخ الثوب. فتعقبه المؤلف وأوضح أن وسخ الثوب لا يسمى رفغًا عند أحد من أهل اللغة (٤). • فسر المنذري لفظة "القشع" وضبطها، وحصل له أوهام في ذلك وتعقبه المؤلف (٥). • فسر "الشجاع الأقرع" بأنه الذي ذهب شعر رأسه من طول عمره، فتعقبه

(١) انظر: الفقرة رقم: ١٥٧. (٢) انظر: الفقرة رقم: ٢٢٦. (٣) انظر: الفقرة رقم: ٣٦٠. (٤) انظر: الفقرة رقم: ٤٠٥. (٥) انظر: الفقرة رقم: ٣٩٩.

1 / 91