وهذه كلمات قادها شغف
إليك، لولاه لم تبرز من القلم
جاءت، ومن خجل تمشي على مهل
تخاف عند لقاها زلة القدم
وقد يكون خير شعرها الغزلي وأصدقه في القصائد التي قيلت خلال رمد عينيها وبعد الشفاء منه، يوم عادت إلى مشهد النور ورؤية وجوه الأحباب. ومنها:
بكعبة الحسن إنسانا أرى فسلوا
عيني التي طالما ضلت من الغسق
وخبروني، أأنساني صفا ودنا
لمستهام رماه البين بالأرق؟
وما لبث أن عاودها الرمد فانقلبت تشكو الظلام الذي هي فيه والألم والحرمان جميعا:
Page inconnue